عبر جمال بلماضى، المدير الفنى لمنتخب الجزائر،عن حزنه الشديد عقب الهزيمة المفاجئة التى تلقاها أمام نظيره منتخب غينيا الاستوائية بهدف نظيف،خلال المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مواجهات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا، مؤكدا أن حتى نتيجة التعادل كانت ستعد أيضا إخفاقا.
تحدث بلماضى فى المؤتمر الصحفى عقب نهاية اللقاء، قائلا: "علينا أن نعترف أن هذه النتيجة تعتبر إخفاقا، لا توجد هناك تفسيرات موضوعية دائما عندما تهزم بدون أن تسجل أي أهداف، وعلى الرغم من تحقق فرص كثيرة سانحة للتهديف".
وأضاف: "تحدثت مع اللاعبين بعد نهاية المباراة وكنا جميعا متأثرين بالخسارة، لأننا نلعب هنا من أجل بلدنا، أتحمل المسئولية عن نتيجة المباراة، وما يقلقنا هو وضع الفريق وعدم تسجيل أى هدف خلال مباراتين، وليس الخصم المقبل".
وتابع: "مع كل الاحترام لفريق غينيا الاستوائية، لقد فقدنا سلسلة تاريخية من المباريات المتتالية دون هزيمة بطريقة صادمة".
وعن مواجهة كوت ديفوار المقبلة، قال بلماضى: "منتخب كوت ديفوار كبير ويمتلك لاعبين في مختلف الدوريات الأوروبية، لكن لن نقبل الخروج من هذه البطولة قبل تقديم كل ما يمكننا تقديمه".
وفشل منتخب الجزائر فى مواصلة سلسلة اللاهزيمة بعد خسارته أمام غينيا الاستوائية، لتتوقف عند 35 مباراة، منذ الخسارة أمام تونس 2 - 1 خلال كأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون.
ويتساوى منتخب الجزائر مع كل من البرازيل وإسبانيا برصيد 35 مباراة، بينما تمتلك إيطاليا الرقم القياسي فى 37 مباراة بدون هزيمة.
الجزائر ضد غينيا الاستوائية
سجل المنتخب الجزائري هدفا عبر بغداد بونجاح، ولكن تم إلغاؤه بداعي التسلل على رياض محرز، نجم فريق مانشستر سيتي.
الهدف جاء بعد متابعة بعد ضربة ركنية من اللاعب إيستيبان أوبيانج في الدقيقة 69 من عمر اللقاء.
وحاول المنتخب الجزائري التسجيل من خلال العديد من الهجمات الخطيرة، ولكن الحظ وقف بجانب منتخب غينيا الاستوائية حتى نهاية المباراة.
وكان منتخب الجزائر قد تعادل فى بداية مشواره القاري بالنسخة الحالية سلبيا أمام سيرالون فى منافسات الجولة الأولى بطعم الخسارة، ليتذوق طعم الخسارة.
وبهذه النتيجة يحتل منتخب غينيا الاستوائية المركز الثاني برصيد 3 نقاط ويتصدر منتخب كوت ديفوار ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، فيما يحتل الجزائر المركز الأخير برصيد نقطة واحدة بعد سيراليون الثالث برصيد نقطتين.