كشفت تقارير صحفية عن دراسة نادى يوفنتوس استبعاد فيديريكو كييزا، نجم الفريق، من قائمة السيدة العجوز بدوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أن نادي يوفنتوس يرفض المغامرة بعودة كييزا سريعا إلى الملاعب، لذا يدرس استبعاده من قائمة الفريق فى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وكان كييزا قد تعرض لتمزق فى الرباط الصليبي خلال الفوز (4-3) على روما فى 9 يناير الماضى، وتظهر بعض المؤشرات أنه قد يتعافى فى الأشهر المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوفنتوس حريص على أن تكون عودة كييزا إلى الملاعب بطئية حتى لا تتضمن أى مخاطرة، موضحة أن يوفنتوس يتجه لقيد كييزا فى دوري أبطال أوروبا خلال فترة الانتقالات الشتوية.
يذكر أن كييزا سجل 18 هدفا وقدم 14 تمريرة حاسمة في 61 مباراة مع يوفنتوس.
ويحل فريقيوفنتوسضيفًا على سامبدوريا فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم، الاثنين، ضمن منافسات الثانية من مسابقة الدوري الإيطالي، على ملعب "ماراتسي".
واستهل يوفنتوس مشواره فى بطولة الدوري الإيطالي الموسم الجديد 2022-2023 بفوز كبير على ساسولو 3-0 بملعب "إليانز ستاديوم"، فيما خسر سامبدوريا فى بداية المشوار أمام أتالانتا 0-2.
ويتطلع يوفنتوس، بقيادة ماسيميليانو أليجري، لمواصلة الانتصارات ضد سامبدوريا وانتزاع الـ 3 نقاط للمنافسة على الصدارة من بداية المسابقة.
بدأ فريق يوفنتوس الموسم الجديد، وسط غيابات كبيرة بسبب الإصابات، حيث يفتقد البيانكونيري عددا من اللاعبين المؤثرين فى تشكيلته الأساسية، وعلى رأسهم بول بوجبا وأنخيل دي ماريا وفويتشيك تشيزني وفيديريكو كييزا وكايو جورج وويستون ماكيني.
وتأتي إصابة بول بوجبا وأنخيل دي ماريا، لتضرب خطط أليجري مدرب يوفنتوس مع بداية الموسم الجاري، خاصة وأنه تم ضم الثنائي لدعم صفوف السيدة العجوز في مركز وسط الملعب والجناح الأيمن.
تعرض بول بوجبا للإصابة في الغضروف المفصلي للركبة خلال أحد الحصص التدريبية في مدينة دالاس الأمريكية 23 يوليو الماضي، قبل إنطلاق الموسم الحالي، وقرر الخضوع لبرنامج علاجي وعدم إجراء عملية جراحية، وسيغيب عن الفريق لمدة 5 أسابيع.
فيما تلقي أليجري صدمة أخري، بإصابة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في أول ظهور رسمي مع يوفنتوس ضد ساسولو في الجولة الأولي.
تعرض أنخيل دي ماريا لإصابة قوية في الفخذ الأيسر، مما سيؤدي إلي غيابه عن اليوفي لمدة تصل إلي 3 أسابيع.
ويتطلع أليجري مدرب يوفنتوس، إلي إستعادة لاعبيه المصابين تدريجيًا خوفًا من تذبذب مستوي الفريق والدخول في دوامة النتائج السلبية.