كشفت تقارير صحيفة إنجليزية، اليوم الثلاثاء، أن النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو رفض التصويت فى حفل توزيع جوائز the best لعام 2022.
وحصد الأرجنتينى ليونيل ميسى جائزة FIFA لأفضل لاعب فى العالم لعام 2022 فى حفل أقيم فى العاصمة الفرنسية باريس، بعد حصوله على أكبر عدد من الأصوات.
وأكدت صحيفة "ميرور" البريطانية أن النجم كريستيانو رونالدو امتنع عن التصويت فى حفل توزيع جوائز the bestلعام 2022 لأول مرة منذ 6 سنوات، بعد أن تم الإعلان عن مجاميع التصويت، حيث كان هناك تطور مثير تم تأكيده من قبل اتحاد كرة القدم وهو عدم تصويت رونالدو.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن رونالدو لم يتحمل المسئولية هذه المرة، حيث أكد فيفا أن لاعب ريال مدريد السابق وبورتو الحالى "بيبى" صوت بدلا منه، حيث اختار كيليان مبابى فى المركز الأول، فى حين احتل زميلاه السابقان لوكا مودريتش وكريم بنزيما المركزين الثانى والثالث على التوالى.
كما أعلن الاتحاد الدولى عن أفضل تشكيلة لعام 2022 وتصدرها ليونيل ميسى نجم منتخب الأرجنتين وباريس سان جيرمان، بجانب الفرنسيين كريم بنزيما وكيليان مبابى.
وشهدت للمرة الأولى منذ عام 2007 غياب كريستيانو رونالدو عن تشكيلة العالم من فيفا، بعد تواجده فى التشكيلة فى 15 مرة متتالية.
وأوضحت ميرور أنه من المثير للاهتمام أيضا أن مدرب البرتغال الجديد روبرتو مارتينيز أعطى صوته لميسي منافس رونالدو، في حين تبعه نجم مانشستر سيتي كيفن دي بروين ومهاجم باريس سان جيرمان مبابي.
وصوت النجم الأرجنتيني ميسى لزميليه في باريس سان جيرمان نيمار ثم مبابي، في حين كان اختياره الثالث هو بنزيما مهاجم ريال مدريد.
وزادت الصحيفة أن رونالدو الفائز بأول جائزتين من جوائز FIFA لأفضل لاعب في العام لم يكن مؤهلا لتلقي أي أصوات هذه المرة، حيث لم يكن ضمن الترشيحات رغم بدايته القوية مع نادي النصر السعودي بتسجيله 8 أهداف في أول ست مباريات رسمية له مع النادى السعودي.
وودعت البرتغال كأس العالم قطر 2022 من ربع النهائي أمام المغرب، وهي البطولة التي شهدت أزمات كبيرة لمنتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو الذي شارك كبديل في أغلب المباريات.
ورجحت الصحيفة، ويبدو أن أزمات منتخب البرتغال وعدم تحديد موقف كريستيانو رونالدو من الاستمرار في اللعب دوليا من عدمه جعلت قائد البرتغال ولاعب النصر الحالي يرفض التصويت، كما يفضل رونالدو دائما الابتعاد عن المشاركة في الجوائز التي لا يكون طرفا فيها، وهو ما حدث في جائزة الكرة الذهبية التي قاطعها أيضا هذا العام وحسمها كريم بنزيما.
