رفع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما حدة الخلاف مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، عقب قرار إيقافه 4 مباريات، إثر الإعتداء اللفظي على حكم لقاء إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي للموسم المنقضي.
وقرر جوزيه مورينيو التخلي عن عضويته في مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي أنشأه رئيس ميلان السابق زفونيمير بوبان والحكم السابق روبرتو روسيتي، المكون من لاعبين ومدربين حاليين وسابقين بارزين يمكنهم اقتراح تحسينات على الرياضة وتنظيمها.
وأرسل جوزيه مورينيو خطابًا إلى مدير الاتحاد الأوروبي زفونيمير بوبان قائلاً فيها: "إنها علامة على مدى سوء العلاقة بين مورينيو ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين أن الرسالة لم يتم توجيهها إليه مباشرة".
وجاء نص استقالة جوزيه مورينيو كالتالي: "عزيزي السيد بوبان، أود الشكر لك على دعوتي التي وجهتها إلى لأكون عضوًا في مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يؤسفني أن أبلغكم أنه، فورًا، سأتخلى عن مشاركتي في هذه المجموعة".
وأضاف مورينيو: "الظروف التي كنت أؤمن بها بشدة عندما انضممت لم تعد قائمة وشعرت بالالتزام باتخاذ هذا القرار". وتابع: "أرجو منكم التفضل بإبلاغ قراري إلى الرئيس السيد ألكسندر شيفرين، مع أطيب التحيات، جوزيه مورينيو".
وانتقد مورينيو بشدة التحكيم في إيطاليا وأوروبا طوال الموسم، وبلغ ذروته في غضبه من المسئول الإنجليزي أنتوني تيلور بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي.
وقال بيان اليويفا: "أوقف مدرب روما، جوزيه مورينيو، 4 مباريات، في مسابقات الأندية الأوروبية التي سيحضرها، بعد توجيه إهانات لحكم المباراة أنتونى تايلور".
وأضاف: "تغريم روما قدرها 50 ألف يورو وحظر النادي من بيع تذاكر لمشجعيه فى مباراة خارج الأرضفي مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب إشعال الألعاب النارية، ورمي الأشياء، وإحداث أضرار وإزعاج الجماهير".
وتابع: "غرامة أخرى قدرها 5000 يورو على الفريق بسبب سوء السلوك، كما تنص مذكرة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أن النادي سيكون أمامه 30 يومًا لسداد الأضرار التي لحقت بالملعب. ومن المتوقع تقديم استئناف من روما".
وكان مورينيو قد واجه أنتوني تايلور في موقف السيارات بعد نهائي الدوري الأوروبي، كما اتهم روبرتو روزيتي، رئيس لجنة الحكام الاتحاد بالاتحاد القاري، بالتواطؤ ضد فريقه.