حكاية نيمار مع التاريخ.. هاجمته الجماهير فأصبح الفتى الذهبى الأول بعد الأولميباد (صور)

البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة وكابتن المنتخب البرازيلي، حصل علي لقب الفتي الذهبي في بلاده، بعدما قاد منتخب البرازيل للحصول علي اول ميدالية ذهبية في منافسات كرة القدم في الاوليمبياد في تاريخ السيليساو البرازيلي، رغم انها من القوي العظمي في كرة القدم والاكثر حصولا علي كأس العالم.

نيمار الذي احرز هدف وركلة جزاء وكان محور اداء منتخب بلاده في المباراة النهائية امام المانيا، واجه العديد من الظروف الصعبة قبل واثناء مشاركته في الاوليمبياد، كادت ان تعصف بالحلم الاوليمبي البرازيلي، ودخول الفتي الذهبي التاريخ في بلاده.

بداية الازمة :

في فبراير الماضي اعلن نادي برشلونة الاسباني الذي يلعب له البرازيلي نيمار عن رفضه مشاركة اللاعب في اوليمبياد ريو دي جانيرو مع منتخب بلاده بداعي تعرضه للارهاق، وكذلك لغيابه عن فترة اعداد برشلونة الذي يتزامن مع مواعيد مباريات الاوليمبياد.

النجم البرازيلي تمسك بالمشاركة في الاوليمبياد مشددا علي ان الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم في الاوليمبياد، هي البطولة الوحيدة التي لم يحصل عليها منتخب البرازيل ولابد ان يكون احد المساهمين في منح البرازيل شرف دخول التاريخ خاصة ان البطولة مقامه في بلاده، ليوافق الفريق الكتالوني مجبرا بعدما اعلن نيمار تمسكه بموقفه مع منتخب بلاده، ولكن رفض الفريق الكتالوني مشاركة نيمار في كوبا اميركا التي اقيمت يونيو الماضي.

الظهور المخيب لنيمار :

شارك نيمار في البطولة الاوليمبية حاملا امال جماهير البرازيل، الا ان اول مباراتين لمنتخب السيليساو جعلوا جماهير البرازيل تنقلب علي نيمار، حيث تعادلت البرازيل سلبيا مع جنوب افريقيا والعراق، ويتحول الجمهور من مساند الي نيمار للمطالبة برحيله عن المنتخب.

جماهير البرازيل دعت الي مقاطعة منتخب بلادها للرجال، بل وصل الامر الي عقد مقارنة بين نيمار ومارتا لاعبة منتخب البرازيل للكرة النسائية، لدرجة ان معظم الجماهير اكدت ان مارتا افضل من نيمار بالنسبة للبرازيل.

نيمار الفتي الذهبي :

انقلب الحال سريعا ويقود نيمار منتخب بلاده للذهبية الاوليمبية للمرة الاولي في تاريخ البرازيل بعدما احرز هدف وركلة جزاء في المباراة النهائية بالمانيا ليعوض هزيمة البرازيل امام المانيا بسباعية في مونديال 2014.

اطلقت الجماهير البرازيلية لقب الفتي الذهبي علي نيمار بعد لقب الاوليمبياد، ويتحول النجم البرازيلي من فاشل الي البطل الاول في عيون الجماهير البرازيلية.