"الفيلسوف" جوارديولا صائد البطولات والأرقام القياسية يسحب لقب "الرجل الاستثنائي" من مورينيو (صور)

سحب الأسبانى، بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى الدورى الإنجليزى، لقب "الرجل الاستثنائي"، من مدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بعد النتائج الأخيرة للفريقين.

وتفوق جوزيه مورينيو الذي لم يعرف طعم الهزيمة أوحتى التعادل مع السكاي بلوز منذ توليه مهمة تدريب الفريق، على البرتغالي جوزيه مورينيو الذى فشل مع يونايتد في تحقيق أي انتصار لمدة 3 مباريات متتالية وهي ظاهرة تحدث للمرة الأولى منذ عام 2006.

ومن المتوقع استمرار نجاحات جوارديولا مع المان سيتي ليؤكد أنه مدرب استثنائي على عكس مورينيو الذي وصف نفسه عندما جاء إلى تشيلسي للمرة الأولى في 2004 قائلاً "أعتقد أنني رجلاً استثنائيًا!".

يتصدر مانشستر سيتى الدورى الإنجليزى، بفضل مدربه الأسبانى بيب جوارديولا، والذى نجح مع الفريق فى الفوز فى الـ 5 مباريات التى خاضها فى مسابقة الدورى الإنجليزى وتصدره المسابقة برصيد 15 نقطة، وتسجيله 15 هدف ودخل مرماه 4 أهداف، كما نجح فى الفوز فى 3 مباريات أخرى بدورى أبطال أوروبا على ستيوا بوخارست الرومانى ذهاباً وإياباً ثم بوروسيا مونشنجلادباخ فى الجولة الأولى بدورى المجموعات وبلغ رصيده التهديفى فى أبطال أوربا 10 أهداف ولم تسكن شباكة أى أهداف.

ويسير بيب جوارديولا المدير الفنى لمانشستر سيتى الإنجليزى بخطى ثابتة نحو حصد البطولات بكافة المسابقات على المستويين المحلى والأوروبى، والأرقام التى حققها فى أول 8 مواجهات مع سيتى تثبت تفوقه بشكل كبير مقارنة بتجاربه التدريبية داخل بايرن ميونخ وبرشلونة خلال نفس عدد اللقاءات ببداية الموسم.

بعد رحيل بيب جوارديولا عن برشلونة، قضى عام من الراحة ثم بايرن ميونخ ثم أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدها قاد مانشستر سيتي، طمعًا فى أن يجد نفسه يحظى بنوع آخر من الدعم الذي لا يقل أهمية عن البايرن، والحديث هنا عن الجوانب الاقتصادية في الفريق الإنجليزي الجيدة للغاية والتي ستسمح حتما لجوارديولا بانشاء الفريق الذي يريده.

مسيرة جوارديولا مع السيتى هى الخطوة الثالثة في المسيرة الفنية له مع الفرق الأولى وكل المؤشرات تقول أنها ستكون الأخيرة قبل تدريب أحد المنتخبات.

ويستمر عقد جوارديولا مع مان سيتي لثلاثة مواسم ليصبح أعلى المدربين أجرًا بـ25 مليون يورو، ولكن الأهم من هذا أنه بعد برشلونة وميونخ سيحاول ترك بصمته في مدينة أخرى عاشقة للكرة هي مانشستر بعد أن كان يركل الكرة في بداية حياته بأحد ميادين قرية سانتبيدور مسقط رأسه مع مجموعة من الأصدقاء.

فى المقابل دخل البرتغالي جوزيه مورينيو"، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم قفص الاتهام بالنسبة لوسائل الإعلام البريطانية بعد اخفاق يونايتد في تحقيق أي انتصار لمدة 3 مباريات متتالية وهي ظاهرة تحدث للمرة الأولى منذ عام 2006.

وسقوط نادي مانشستر يونايتد في ثلاث مباريات على التوالي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولة الدوري الأوروبي بشكل دراماتيكي، فتح الباب أمام تساؤلات عديدة بشأن هذا السقوط الذي جاء نتيجة بعض الأخطاء التكتيكية، أو ربما العلاقة الغير صحية بين جوزيه مورينيو وبعض اللاعبين في الفريق.

وأصبح المدرب البرتغالي بحاجة إلى إعادة تقييم بعض المسائل المتعلقة بالفريق من حيث مشاركة المهاجم واين روني، أو في مسألة تموضع لاعب خط الوسط بول بوجبا الذي لم يقدم حتى الآن المستوى المأمول منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد مقابل مبلغ مالي عالمي خلال الصيف الحالي.

وتعرض مورينيو لانتقادات شرسة في الصحف بعد هزيمة اليونايتد أمام واتفورد بنتيجة 1-3 ، وقالت صحيفة ذا تايمز وعنونت في غلافها الرئيسي قائلة: "المزيد من البؤس لمورينيو، فيما قالت صحيفة ذا "إنديبندنت"، اليونايتد أخفق ضد السيتي في أولد ترافورود، وسقط أمام فاينورد، لكن الهزيمة الأسوأ لا شك أنها كانت ضد واتفورد".

وتعرض مورينيو لانتقادات شرسة في مختلف الصحف مثل ديلي ميل وذا صن وغيرها بسبب اختياراته، حيث تساءل البعض عن جدوى إجلاس هنريك مخيتاريان على دكة البدلاء، وعدم إشراك دالي بليند في مركز الظهير الأيسر، وأصبح مورينيو مضطراً للدخول في صدام مع بعض لاعبي مانشستر يونايتد بما فيهم واين روني قائد الفريق إن أراد تصحيح المسار سريعاً.