رغم تأكيد يورجن كلوب مرارا وتكرارا أن دفاع ليفربول المنافس فى الدورى الإنجليزى الممتاز "بريميرليج"، لا يشكل مشكلة هذا الموسم فإن الأدلة تثبت شيئا آخر معاكس.
وللأسبوع الثانى على التوالى فشل ليفربول فى حصد النقاط الثلاث فى مباراة بالدورى الإنجليزى، كان يجب عليه الفوز بها بعد السيطرة على اللعب والتقدم أولا.
كلوب أمام قرارات حاسمة مع ليفربول
ورغم أن تعثره لم يكن مثيرا مثلما حدث أمام بورنموث فى الجولة الماضية، حيث خسر 4-3 بعد التقدم 2-صفر و3-1 فإن الهدفين اللذين هزا شباك الفريق فى الشوط الأول على ملعبه أمام وست هام يونايتد تركا كلوب أمام قرارات حاسمة يجب عليه اتخاذها قبل فترة الانتقالات الشتوية فى يناير.
حارس ليفربول كاريوس يتحمل مسئولية هدف باييه
والأداء المتواضع للوريس كاريوس حارس المرمى فى ضيافة بورنموث لا يمكن وصفه بأنه ليس فى يومه،وتسبب الحارس الألمانى فى هدف التعادل الذى سجله ديميترى باييه اليوم الأحد، حيث لمس كرة بعد تسديدة ضعيفة من ركلة حرة من مسافة 20 مترا بينما كان يمكنه التصدى لها بسهولة.
وعودة جويل ماتيب التى كان يجب أن تعيد الصلابة لدفاع ليفربول صاحب المركز الثالث تحولت إلى حالة من الفوضى بعد أن تعثر لتصل الكرة إلى ميشيل أنطونيو، الذى سجل الهدف الثانى وسط حالة من الذهول بين جماهير ملعب أنفيلد.
ليفربول يسجل وتهتز شباكه بسهولة
وهدف التعادل عبر ديفوك أوريجي لا يجب أن يخفي حقيقة أن ليفربول يهز شباك المنافسين ويستقبل أهدافا بنفس السهولة، والتقدم بهدف أو اثنين لا يجعل الفريق بأمان
وفي بعض الحالات يستطيع فريق المدرب كلوب تسجيل خمسة أو ستة أهداف، كما فعل أمام هال سيتى وواتفورد لكن أيضا فى بعض الأحيان يكون فى حالة سيئة
أى منافس لليفربول يجب ألا يشعر باليأس
ومباراة اليوم الأحد، قدمت دليلا آخر على أن أى فريق منافس لليفربول يجب ألا يشعر باليأس بغض النظر عن النتيجة.
وربما سيكون على كلوب اتخاذ قرار حول إصراره على بقاء كاريوس فى حراسة المرمى، وسط مطالب من جيمى كاراجر وفيل طومسون اللاعبين السابقين فى ليفربول بعودة سيمون مينيوليه إلى المرمى.
وأمام الحارس الألمانى بضعة أيام فقط لتجاوز ما حدث ذهنيا، حيث سيلعب الفريق ضد ميدلسبره يوم الأربعاء، وهو الذى بدأ الموسم بقوة لكن الحظ عانده ليخسر مكانه فى التشكيلة الأساسية لصالح كاريوس.
كلوب يظهر الولاء لظهيره الأيسر مورينو
ولم يبد كلوب قلقه بعد انتهاء مباراة وست هام صاحب المركز 17 لكن فى مواجهة انتقادات مماثلة وجهت إلى ألبرتو مورينو فى الموسم الماضى أظهر ولاءه للظهير الأيسر قبل أن يستبعده فى بداية الموسم الحالى.
