استدعت الحكومة البرتغالية قوات مكافحة الشغب بعد تجمع جماهير سبورتنج لشبونة الغاضبة خارج مقر النادى للاحتجاج على هزيمة الفريق فى كأس البرتغال أمام تشافيز المتواضع ليتواصل الموسم غير السعيد للفريق.
وخسر سبورتنج 1-صفر أمس الثلاثاء لتنتهى آماله فى الفوز بلقب كبير هذا الموسم.
وواجه اللاعبون أول احتجاج عند خروجهم من الاستاد، حيث انتظرتهم مجموعة من الجماهير الغاضبة، ما دفع قوات مكافحة الشغب لتطويق حافلة الفريق.
وبعد العودة إلى لشبونة واجه اللاعبون مجموعة أخرى من الجماهير الغاضبة عند وصولهم لاستاد الفالادي لاستقلال سياراتهم الخاصة في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء لتتدخل الشرطة مرة أخرى.
ويحتل سبورتنج المركز الرابع في الدورى متأخرا بفارق ثماني نقاط عن بنفيكا المتصدر وانتهت آماله الأوروبية في ديسمبر الماضى، حيث احتل المركز الأخير في مجموعته بدوري الأبطال خلف ليجيا وارسو المغمور.
وهذه النتائج بعيدة عن التوقعات لفريق يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الفائزين بلقب بطولة أوروبا 2016 مع البرتغال بالإضافة للاعبين دوليين آخرين.
وأقر برونو دى كارفاليو رئيس النادى بأن الموسم الحالى مخيب للآمال لكنه نفى أى تكهنات حول إقالة المدرب جورجي جيسوس وقال إن تشكيلة الفريق ستتقلص.
وأضاف رئيس النادى، على صفحته على موقع فيس بوك، "الاستسلام ليس اختياراً، سأتأكد مع جورجي جيسوس من أن الفريق سيصبح أكثر تنافسية. ستتقلص تشكيلة الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية لتصبح أكثر قوة".