يبدو أن جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لعب دورًا كبيرًا فى الإطاحة بالكاميرونى عيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الأفريقى للعبة، حيث كان دعمه للمنافس أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر الذى نجح بالفعل فى إسقاط العجوز الكاميرونى من عرش "كاف".
خاض إنفانتينو معركتين ضد حياتو خلال أكثر من عام، كانت الأولى حينما دعمّ رئيس الاتحاد الأفريقى السابق المنافس البحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوى ضد إنفانتينو فى المعركة التى دارت بينهما على خلافة السويسرى الموقوف جوزيف بلاتر فى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم، ولكن حسم إنفانتينو المعركة لصالحه وفاز برئاسة "فيفا" ولم يتبق لحياتو سواء العداء معه.
إنفانتينو هزم حياتو فى معركتى الفيفا وكاف
فى المعركة الثانية، لم يستسلم حياتو للضغوط حوله وعلمه بالتآمر عليه نظرًا للمعارك التى افتعلها مؤخرًا خاصة مع مصر والتى كانت أحد الأسباب وراء سقوطه من عرش "كاف"، حيث لم يعد يرغب الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأفريقى ببقاء الكاميرونى العجوز الذى احتكر رئاسة الاتحاد الأفريقى 29 عامًا فكان لابد من كتابة كلمة النهاية فى مسيرته.
بالطبع لعب إنفانتينو دورًا كبيرًا للإطاحة بحياتو ليس فقط بسبب تهم الفساد التى وجهت إليه فى الآونة الأخيرة ولكن لرد الصفعة التى وجهها إليه الكاميرونى عندما دعم المنافس البحرينى ضده فى انتخابات الفيفا، والآن خسر حياتو كل شيء وأصبح يواجه المجهول فى الفترة المقبلة خاصة لو تم فتح ملفات الفساد.