"القادمون من فلسطين".. مغناطيس تغير جلدها بـ"كلييبن" و"تور أوروبية"

يبدو أن فرقة مغناطيس الفلسطينية تعيش حاليًا انتعاشة فنية في مشوارها الموسيقي، فبعد مشاركتها الناجحة جماهيريًا فى مهرجان PMX أكبر تجربة كرنفالية من نوعها فى الأراضي المحتلة فى أبريل الماضى، قررت أن تدخل فى "قوقعة" التحضير لانطلاقة الصيف، وها هي على وشك الخروج منها بثلاثة مفاجآت موسيقية جديدة. مغناطيس تعد من أبرز التجارب الموسيقية فى ساحة الأندرجراوند الفلسطينية، انطلقت من قلب الأراضى المحتلة منذ قرابة 4 سنوات، وتقدم رؤيتها الموسيقية الخاصة فى دهاليز الإلكترونيك ميوزيك مع أنغام شرقية بالاتكال على طابع الصوفية، مع لمسات من الفلكلور القديم بشكل معاصر، كشف منها غسان بيرومي، عازف العود لـ"عين" عن انتهائها من وضع اللمسات الأخيرة على مشروع إطلاق فيديوهين مصورين دفعة واحدة، لأغنيتين من أغنيات ألبومها الأخير، وتم بالفعل تصويرهما على أن يتم إطلاقهما بشكل فرادى خلال شهر يوليو، أولهما أغنية "صخب" والثانية أغنية "قطار حيفا دمشق". كما أضاف غسان أن هذه الكليبات لن تكون سوى بداية لبشائر الانطلاقة الجديدة التي تسعى الفرقة لتقديمها لجمهورها العربي بتغيير جلدها الموسيقي، خاصة مع نيتها الخروج أخيرًا من حدود الاحتلال وتمثيل الوسط الموسيقي الفلسطيني فى القارة العجوز عبر "تور" موسيقية دسمة خلال شهر أغسطس، تمر خلالها بين عدة محطات مهمة أبرزها ألمانيا، مع تحضيرها أيضًَا لإحياء اولى حفلاتها الصيفية بمفاجأة جمهورها بسهرة مزيكا مطولة على مسرح كباريت فى قلب مدينة رام الله، وذلك منتصف الشهر المقبل.