على الكسار من قمة النجومية والثراء إلى الفقر والمرض

الفنان على الكسار أسطورة الكوميديا وأحد أهم نجوم المسرح والسينما المصرية فى عصرها الذهبى، تمر اليوم ذكرى وفاته الـ62 ومازال هذا الفنان الكبير تستمتع الأجيال بما قدمه من أعمال، خاصة شخصيته الشهيرة "الخادم عثمان عبد الباسط" التى نافس بها شخصية "كشكش بيه" التى قدمها نجيب الريحانى ونجحت الشخصية نجاحاً عظيماً ولا تزال خالدة فى ذاكرة التمثيل العربى. على الكسار بربرى مصر صعد سهمه وازدادت نجوميته وأصبح يمتلك فرقة مسرحية قدم من خلالها روائع الأعمال الكوميدية واتجه بعدها للسينما وقدم سلسلة من الأعمال الكوميدية بشخصية "عثمان عبد الباسط". وكان الكسار أول من قدم الموسيقار والملحن الكبير الراحل زكريا أحمد ملحنا مع فرقته المسرحية عام 1924. لكن بعد هذه النجومية والثراء يتراجع نجم نجوم الكوميديا وقتها ويعانى من التجاهل والنكران بعد اختفائه عن المسرح وظهور جيل جديد من الكوميديانات على الساحة الفنية مثل إسماعيل يس وعبد الفتاح القصرى وتتراجع شعبيته، فيضطر إلى الاشتراك فى أدوار ثانوية لا تتفق مع مشواره الفنى مثل فيلم "آخر كدبة" بطولة فريد الأطرش الذى ظهر فيه بدور الخادم فى مشهدين أو ثلاثة فقط. هكذا هى الدنيا تتغير معها الأحوال من الصعود إلى الهبوط وبعد أن خانت الدنيا نجم الكوميديا الفنان البسيط ورائد المسرح الكوميدى الغنائى على الكسار يرحل فى هدوء فقيرا مريضا على سرير "درجة ثالثة" فى مستشفى القصر العينى بعد صراع مع سرطان البروستاتة ولا يترك سوى حب الجماهير. ومن أشهر أعماله فى السينما: ( ألف ليلة وليلة ومحطة الأنس وغفير الدرك وعلي بابا والأربعين حرامي ونور الدين والبحارة الثلاثة وسلفنى ثلاثة جنيه وعلى أد لحافك وعثمان وعلى ورصاصة فى القلب والساعة 7 ) وغيرها من الأعمال الرائعة.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;