مسار إجبارى والسبعة وأربعين وأيلول ومشروع ليلى فى حفل واحد

يستعد جمهور المزيكا البديلة فى الإمارات لحضور أول حفل غنائى يجمع توليفة موسيقية من مصر ولبنان والأردن وفلسطين، يحملها مهرجان وصلة الموسيقى. ويضم المهرجان مزيج موسيقى ثلاثى، يجمع الفرقة المصرية مسار إجبارى مع الفرقة الأردنية الفلسطينية السبعة وأربعين والفرقة اللبنانية مشروع ليلى والفرقة الأردنية أيلول، ويعد الكرنفال أكبر حدث موسيقى لمجال الأندرجراوند والموسيقى البديلة العربية فى الإمارات، ويعود هذا العام بنسخته الرابعة. وتقدم مسار إجبارى العرض اللايف الأول خارج مصر لأغنيات ألبومها الثالث فى مسيرتها الغنائية الممتدة لقرابة دستة سنوات، ويضم "الألبوم" فى جعبته 10 أغنيات مختلفة، ظهرت كل منها بشكل فيديو كليب مصور، كما تحمل كل أغنية شخصية موسيقية مغايرة عن "ستايل" مسار إجبارى المعتاد خلال ألبوميها الماضيين، "تقع وتقوم" و"اقرأ الخبر"، منها "نضرنى زين" بطريقتها البدوية" و"فاكرة" بلمستها الرومانسية، بجانب ديو "كائن فضائى" بمشاركة فرقة MTM بالإضافة إلى أغنيتين تم إصدارهما من قبل بشكل "أغانى منفردة" وهما "مطلوب حبيب" و"مساومات". بينما تخطف السبعة وأربعين مسامع جمهورها الإماراتى بتوليفة غنائية من أشهر أغنياتها مثل "الشام ستيب" و"رف الطير" وأغينتها الأجدد "حبيت القمر"، وتعرف الفرقة بلقب "دبيكة الشام"، من أبرز التجارب الموسيقية فى العالم العربى المقدمة لنوعية موسيقى الدبكة مع مزجها بالإلكترونيك ميوزيك، وتضم أربعة موسيقيين من الأردن وفلسطين، هم حمزة أرناؤوط، وطارق أبو كويك وولاء سبيت ورمزى سليمان، وتقدم وصلة موسيقية تعيد إحياء التراث الشامى بطريقة أكثر عصرية. وتعرف أيلول بكونها من أجدد التجارب الغنائية، وأسرعها انتشارًا فى الأردن، بدأت مشوارها من حوالى 4 سنوات منطلقة من مدينة إربد الأردنية فى شهر سبتمبر "أيلول"، ومنه استوحت اسم الفرقة، واشتهرت بأولى أغنياتها "نازل ع الغور"، ومن أبرز أعمالها "شغل شريف" و"عراف"، وتحضر حاليًا لإطلاق أول ألبوماتها الغنائية وتعلن تفاصيله قبل نهاية العام الجارى.