أر كيلى يدافع عن نفسه "بالدموع والعصبية" فى أول لقاء تليفزيونى بعد الكفالة

أظهر أر كيلى، مغنى الهيب هوب، كل ما يمتلك من مشاعر، لإثبات براءته، فى مقابلة تليفزيونية عاطفية نفى فيها بالدموع وبثورة غضب، الاتهامات التى وجهت له، باغتصاب فتيات قاصرات، فى أول مقابلة يظهر فيها منذ إدانته الشهر الماضى. "كفى لعباً، أنا لم أفعل هذه الأشياء"، بهذه الكلمات حاول مغنى البوب إقناع جيل كينج، المذيعة بشبكة CBS News، والمشاهدين، أمس يوم، الثلاثاء، اثناء حوارها معه، وأضاف "هذا ليس أنا، أنا أحارب من أجل حياتى"، ثم ثار ودخل فى نوبة غضب حتى أضطر مجهول الإمساك به من ذراعه، أثناء التصوير، خوفاً من حدوث أى فعل لا يحمد عقباه. ونشرت جيل صور على حسابها على الانستجرام، تظهر لحظات الجلوس مع كيلى، وفى أحداها تظهر جالسة فى هدوء، بينما وقف كيلى على بعد بضعة أمتار منها، بينما يلوح بذراعه اليمنى بطريقة متحركة، كما تُظهر الصورة رجلًا مجهول الهوية يشد ذراع كيلى اليسرى وكأنه يمسك به. وقال كيلى خلال حواره، أنه لا يوجد شيئاً صحيحاً، فى الادعاءات التى تقول أنه أجبر فتيات قاصرات على إقامة علاقات جنسية معه، وأضاف :" هذا غير صحيح، سواء كانت هذه الشائعات القديمة أو شائعات جديدة أو شائعات في المستقبل...هذا غير صحيح، وأنا برئ من كل هذه التهامات والإدعاءات". وكانت السلطات الأمريكية قد أخلت سبيل مغنى الراب، بكفالة قيمتها 100 ألف دولار أمريكى، يوم الإثنين 25 فبراير، فى انتظار محاكمته بتهمه الاعتداء الجنسى على مراهقات. وأفرج عن الرجل البالغ من العمر 52 عاماً، بعد أن أمضى ثلاث ليال فى السجن، وخلال تلك الفترة جمع زملاؤه وأفراد أسرته مبلغ 100 ألف دولار اللازمة لإطلاق سراحه، وتعود الواقعة إلى عام 1998، بعد اتهامه بالاعتداء على أربع نساء، بينهن ثلاث قاصرات. وكانت شبكة "لايف تايم" التلفزيونية قد بثت منذ شهرين سلسلة أفلام وثائقية مدتها ست ساعات، عنوانها "النجاة من آر. كيلى "Surviving R. Kelly، اتهمته فيها عدة نساء بسوء السلوك الجنسى والاعتداء عليهن.