كلاكيت 16 مرة.. عودة مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية 3 يوليو

تستعد مدينة أغادير الساحلية فى الجنوب المغربى، لاحتضان النسخة الجديدة من فعاليات مهرجان "تيميتار" للموسيقى الأمازيغية، وذلك على مدار أربعة أيام متتالية ابتداءً من الأربعاء 3 يوليو. ويعد تيميتار أقدم وأكبر الكرنفالات الموسيقية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط المتبنية لموسيقى الأمازيغ والفلكلور المغاربى الأصيل، حيث يهدف بالأساس لتسليط الضوء على الثقافة الأمازيغية للجمهور العام حسبما أشار إبراهيم المزند، مؤسس المهرجان،ويجمع فى توليفة برنامجه بين أبرز التجارب الموسيقية الأمازيغية مع خلطها بعدد من نجوم الموسيقى العالمية مع إتاحة الفرصة للعديد من التجارب المغربية الصاعدةبشكل عشرات الحفلات المكثفة فى أربعة أيام سنوية والمفتوحة أغلبها للحضور من مختلف الأعمار ،ويعود هذا العام بدورته السادسة عشرة. واحتضن تيميتار فى نسخته الماضية أكثر من 48 حفلة موسيقية فى لياليه الأربعة، بحضور كسر حاجز المليون شخص لحفلاته، وضم آنذاك عددًا من التجارب الدولية، منها التونسية آمال مثلوثي والفرقة الجزائرية بابليون والفرقة الفرنسية أيوا، إضافة إلى مشاركة خاصة لمطرب الأغنية المغربية عبد الحفيظ الدوزى، ومطربة الأغنية الشعبية زينة الداودية، والمطربة المغربية دنيا بطمة التى أسدلت الستار على فعالياته. ويعتبر إبراهيم المزند، أحد أبرز حاملى رايات الموسيقى فى الشرق الأوسط، بإدارة أشهر مهرجاناتها الفنية، آخرها ابتداعه مهرجان فيزا فور ميوزيك، أول مهرجان موسيقى يقدم بشكل سوق عالمي لمختلف رواد مجال الموسيقى العالمية من خبراء ومنتجين وفنيين ومنظمي حفلات ومهرجانات وحتى مغنيين وموسيقيين، واحتضن فى نسخته الماضية 54 حفلة فى أربعة أيام، إلى جانب كونه مؤسس مشروع "انطولوجيا العيطة"، رحلة مقروءة ومسموعة فى ملكوت فنون العيطة والموروثات الشعبية فى بلاد المغرب، بإعادة تسجيل الأعمال التراثية بشكل احترافى وموثق وحفظه للأبد فى كتاب تفصيلى، أقرب لمخطوطة أثرية عصرية، مرفق بعشر أسطوانات غنائية تجمع أكثر من 70 عملاً مختلفًا، مزجت خبرة أكثر من 200 شيخ وشيخة من رموز الفن الشعبى القديم، منهم مَنْ تخطت أعمارهم الثمانين، وحاز مؤخرًا على جائزة "إنجاز مدى الحياة" عن مجمل أعماله الفنية فى كوريا الجنوبية.