آخرهن سمية الألفى..فنانات أثبتن أنهن "بنات أصول" بعد الطلاق

"بنت الاصول عشرتها بتطول" هذه المقولة تقال لمن يتزوج من ذات أصل طيب، ولكى تحكم على أى شخص ابحث عن الأصل والتربية والمنزل الذى خرج منه هذا الشخص، وهذا ما أثبتته الفنانة القديرة سمية الألفى فى وداعها الأخيرلطليقها الفنان فاروق الفيشاوى، فلم تتمالك نفسها أثناء تشييع جثمانه وانهمرت من البكاء رغم انفصالهما منذ وقت طويل، الا أنها كانت الصديق وقت محنته وتصدرت مشهد الوداع بالدموع، ولم تكن سمية الألفى هى الأولى التى تقف بجوار طليقها ووالد ابناءها بل سبقتها بعض الفنانات منهم . هدى سلطان وفريد شوقى ارتبطت الفنانة هدى سلطان بقصة حب مع فريد شوقى انتهت بزواج دام 15 عاما قبل أن ينتهى بالانفصال منذ حوالى 50 عاما، إلا أن هذا الزواج لا زال يعد من أجمل الحواديت والحكايات الذى عاشها الوسط الفنى مع الثنائي، فلم تستطع هدى سلطان أن تخفى بكاءها أثناء توقيعها على قسيمة طلاقها من وحش الشاشة، وعلى رغم طلاقهما، إلا انها حرصت على متابعة حالة فريد شوقي بعد مرضه بشكل مستمر، حتى وفاته ووصفته بـ"حب عمرها". شويكار وفؤاد المهندس جمعت علاقة حب بين شويكار وفؤاد المهندس استمرت سنوات طويلة، بدأت بـ «تتجوزيني يا بسكوتة» لتبدأ حياة زوجية عمرها 20 عامًا، وانفصلا بدون إبداء أسباب لكن علاقة الصداقة بينهما استمرت حتى وفاته، وذرفت شويكار الدموع فى وداعه ووصلت لحد الانهيار. بوسى نور الشريف قصة حب مدتها 33 عاما ربطت الفنانة بوسى بالفنان القدير نور الشريف ظلت خالدة رغم انفصالهما، بعد زواجهما خلال الفترة من 1972 حتى العام 2006، واستمر الانفصال 9 سنوات قبل أن يعودا مجدداً عام 2015 ووقتها كان نور الشريف يعاني من مرض السرطان بشكل كبير وظلت بجانبه حتى توفي بعد عدة أشهر. أميرة العايدى ووائل نور وقع الفنان وائل نور في حب الفنانة أميرة العايدي خلال أول لقاء جمع بينهما في أحد استديوهات تصوير أحد الأعمال الفنية في عام 2003، وتقدم لوالدها المنتج المسرحي عبد القادر العايدي وعقد القران بشكل سريع بعد أن تأكد وائل من مشاعرها تجاهها، وعاشا معًا حياة زوجية سعيدة، وأنجبت منه طفلان، وانفصلا بعد ذلك، ولكن هذا الانفصال لم يؤثر على مشاعرها تجاه والد ابناءها، فانتابها حالة من البكاء الهستيري أثناء تشييع جنازته لدرجة سقوطها مغشياً عليها، وودعته بكلمات" الله يرحمك ويغفرلك يا عشرة عمري".