افتتح صناع فيلم التحريك السعودي الأول "مسامير"، عرضه الخاص الإمارات، تمهيداً لطرحه في صالات السينما الخليجية والمصرية، وحضر حفل الافتتاح مخرج الفيلم مالك نجر والمنتج والمؤلف عبد العزيز المزيني، والفنانان إبراهيم الخير الله وعبد العزيز الشهرى، ومخرج الرسوم الإماراتي حيدر محمد، والإعلامي هاني الحامد.
بدأ العرض بكلمة افتتاحية لمالك نجر للحضور قال فيها: "نرحب بكم اليوم في العرض الخاص لـ"مسامير" الفيلم، وسعداء بتواجدنا معكم في بلدنا الإمارات".
وأكدنجرأن الفيلم تطور بشكل كبير عن المسلسل الذي كان يبث عبر "يوتيوب"، فالقصة أكثر عمقاً وتعقيداً والشخصيات أكثر نضوجاً إلى جانب أن الصورة والموسيقى تطورتا بشكل سيلاحظه الجمهور.
وأشارمالك نجر إلى الرغبة منذ البداية في إنتاج الفيلم، موضحاً أن التأخر يعود إلى عدم وجود صالات في ذلك الوقت، ولضعف الصناعة السينمائية المحلية في السعودية.
وأضاف نجر: "الرسوم في الفيلم مغايرة تماماً لما هي عليه في سلسلة يوتيوب، إذ ستخدمنا أسلوبCutoutفي التحريك للسلسلة اليوتيوبية سابقاً وهو أسلوب اقتصادي في التحريك على خلاف أسلوبFrame By Frameالأكثر تعقيداً والذي يستخدم في الفيلم.
من جانبه كشف عبد العزيز المزيني عن فكرة إنتاج الفيلم، موضحا أنها ظهرت منذ عام 2017 عندما أعلن عن فتح صالات السينما في السعودية، مبينا أنه في حال حقق الفيلم نجاحات ونتائج مميزة سيعملون على إنتاج جزء آخر.
ولفتالمزينيإلى أن الفيلم استغرق في إنتاجه ما يقارب 13 شهراً، وأن صناعة أفلام التحريك مثلها مثل صناعة أى منتج أخر، موضحاً أنها تبدأ قبل مرحلة الإنتاج، لجلب الاستثمارات والبحث عن الرعاة.
وعن الفئات العمرية المستهدفة من العمل، قال المزيني: "دائما كنا نخاطب فئة عمرية أكبر عبر مسلسل مسامير مع إبقائه آمناً للأطفال، وهذا ما قمنا به في الفيلم أيضاً، وهذا ما لمسناه في عرضنا الأول في الرياض الأسبوع الماضي".
وأشار إلى الرغبة منذ البداية في إنتاج الفيلم، موضحاً أن التأخر يعود إلى عدم وجود صالات فى ذلك الوقت، ولضعف الصناعة السينمائية المحلية في السعودية.
