من أكثر الفنانين أصحاب المواهب المتعددة هو الفنان محمود اسماعيل الشهير"بالمعلم سلطان" عاشق سمارة، فقد كان الفنان الراحل يمتلك شمولية في الفن إذ يجمع بين التمثيل والإخراج والكتابة خلال مشواره الفنى، ورغم ذلك لا يعرف الجمهور اسمه جيداً ولكنهم بمجرد رؤية صوره أو أدواره على الشاشة يتذكرونه، واليوم 27 يناير يوافق ذكرى رحيله عام 1983 عن عمر ناهز69 عاما، وهذه 10 معلومات عنه :
ولد في مارس 1914 وبدأ حياته ممثلًا مسرحيا في الفرقة القومية المصرية.
أشهر من قدم شخصية تاجر المخدرات في السينما المصرية، بجانب عمالقة السينما فريد شوقي وزكي رستم ومحمود المليجي.
اختفى من الساحة الفنية بضع سنوات، ثم عاد مرة أخرى ليظهرفي الثمانينات بأفلام : الدرب الأحمر، الولد الغبي، الغضب".
قدم خلال مشواره حوالي 40 فيلم، حبسته في دور المجرم عتيد الإجرام.
تكوينه الجسماني وغلاظة صوته ونظرته الحادة، أسباب جعلت المخرجين يقدمونه في ادوار المجرمين على الشاشة.
بدأ مشواره في عالم الإخراج عام 1948 بفيلم "فتنة" وقدم بعدها خمسة أفلام أخرى هي "أوعى المحفظة"، "بياعة الورد"، "حب ودلع".
وصل عدد الأفلام التي كتبها 19 فيلم من بينها "المهرج الكبير، زنوبة، سمارة ، توحة، عفريت سمارة، حبيبي الأسمر، الساحرة الصغيرة.
أشهر أدواره "سلطان" في فيلم "سمارة" إلى جوار الفنانة تحية كاريوكا والفنان محسن سرحان.
ختم حياته الفنية بدوره في فيلم "الدرب الأحمر" مع سهير رمزي، ومحمود عبدالعزيز، وفيلم "شاطيء الحظ" مع سعيد صالح ويونس شلبي.
كان أحد أقطاب الطرق الصوفية في مصر ورحل عن عالمنا في يناير 1983 عن عمر يناهز 69 عاما.
فيلم " سماره " من إنتاج عام 1956 ويتناول قصة المهرب سلطان الذي يقع في حب الراقصة سمارة وذلك بعد أن قتلت أمها وهجرها أبوها السكير فكفلها وتزوجها وأشركها معه في حياته كلها وحتى أعماله ، كانت لها الكلمة الأولى في محيط عصابته وكان يمدهم أحد الرجال الكبار بالحشيش وعندما أحس رجال الحكومة بمدى خطورة هذه العصابة قاموا بدس واحد منهم وسط العصابة على أنه مجرم هارب وتفلح الحيلة ويدخل العصابة بناء على أمر من سمارة إلا أنهم يكتشفون أنه من الشرطة في وقت لاحق.
