كشف المخرج بونج جون هو، مخرج فيلم Parasite، أن قصة الفيلم مستوحاة من جريمة حقيقية، عندما قتلت شقيقتان أفراد عائلة تعملان لديها قبل أكثر من 80 عاما، لافتا إلى أنه استلهم أحداث فيلمه الحائز على 4 جوائز أوسكار، وهما خادمتان ذبحتا زوجة صاحب المنزل وابنتهما في لومان بفرنسا، كما قامت الشقيقتان كريستين بابين، البالغة من العمر 27 عاماً، وليا، التي تصغرها بـ6 سنوات بتشويه وجهي الضحيتين.
وقال إن الفيلم مستوحى أيضاً من تجربته عندما كان في العشرينيات، حيث عمل معلماً لعام واحد لدى عائلة كورية ثرية، تمامًا مثل أحد أبطال فيلمه، ويعترف: "شعرت حقًا أنني كنت أتجسس على هذه العائلة الغنية"، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وصدرت حالياً مجموعة جديدة من الكتب في كوريا الجنوبية تتحدث عن التشابه بين فيلم بونج، وقصة الشقيقتين بابين أثناء كتابته " Parasite"، ففي الفيلم، تهرب عائلة كيم من مسكنها الفقير للعمل مع عائلة بارك، وتنتقل إلى قصرها قبل وقوع العنف.
وقال بونج، صاحب الـ50 عاماً، عن شخصياته التى تنتمى إلى الطبقة العاملة: "هؤلاء الأشخاص هم من يسعون جاهدين لتغيير المجتمع".
وبالنسبة لعائلة لانسلين، وقع الحادث الرهيب في ليلة ممطرة في فبراير عام 1933، عندما عاد رينيه إلى المنزل ليجد الأنوار مغلقة والباب الأمامي موصداً، وأسرته في الداخل.
ونشأ المخرج بونج في مدينة دايجو الكورية الجنوبية المحافظة، ويعترف بأنه ألقي القبض عليه في الثمانينيات بسبب إلقائه قنابل حارقة على أعمال شغب مؤيدة للديمقراطية.
