بدأ الضيف أحمد مشواره الفنى منذ كان طالبا جامعيا، حيث قدم العديد من المسرحيات الناجحة خلال انضمامه لفريق المسرح بالجامعة، وكذلك أخرج العديد من الروايات العالمية، واستطاع أن يحصل على الكثير من الجوائز حينها، فكان نجم الضيف أحمد ساطعا فى تلك الفترة.
لكن الشهرة لم تعرف طريقها إليه إلا حينما انضم لفرقة "ثلاثى أضواء المسرح" التى كونها المخرج محمد سالم، وكان أول أعضاءها الفنان الراحل جورج سيدهم، ومن ثم الفنان سمير غانم، ورشح الاثنان الضيف أحمد بعدما سمعوا عن تألقه فى المسرح الجامعى، لكنهما فوجئا برفض المخرج محمد سالم له، وبعد إلحاحهما وافق على شرط أن يكون عضوا ثانويا إلى أن يجدوا بديلا.
استطاع الضيف أحمد أن يثبت وجوده فى الفرقة فى وقت قصير، حيث نجح نجاحا كبيرا وكتب عددا من الأعمال الناجحة للفرقة، بل أصبح أيضا هو المدير الفنى لها، فكان الطابع الكوميدى هو الغالب على معظم أعمال فرقة ثلاثى أضواء المسرح وهو الطابع الذى يبرع فيه الضيف أحمد، كما كان التناغم بين أعضاء الفرقة الثلاث هو السبب الرئيسى فى نجاحها.
استطاعت أعمالهم أن تعيش عبر الأجيال، فبالرغم من بدايتها فى الستينيات إلا أنها مازالت موجودة إلى الآن وتستطيع تلك الأعمال أن تنزع الضحكة من كل من يشاهدها، ومن أهم أعمالهم "الهنود الحمر، جمبري مشوي ، ياماما حوا يابابا آدم ، ومن الأفلام شاطيء المرح ، 30 يوم في السجن ، القاهرة في الليل".
استمرت الفرقة فى نجاحها إلى أن توفى الضيف أحمد فجأة فى إحدى البروفات إثر سكتة قلبية عام 1970، وهنا قرر الراحل جورج سيدهم والفنان سمير غانم عدم استبدال الضيف أحمد بغيره، وانفصلا بشكل نهائى.