وفاة الفنان اللبنانى مروان محفوظ عن عمر يناهز 80 عاما متأثرا بأعراض كورونا

توفى الفنان اللبنانى الكبير مروان محفوظ، اليوم السبت، عن عمر ناهز 80 عاما، فى مستشفى الأسد الجامعى بدمشق، بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى بسبب اشتباه فى أعراض فيروس كورونا بعد ارتفاع حرارته وإصابته بضيق فى التنفس. ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، واكبت وفاة الفنان الراحل مروان محفوظ، مأساة كبيرة بسبب رحيله خارج وطنه، مع تواجد عائلته فى كندا، وسط قيود السفر والتنقل التى فرضها تفشى وباء فيروس كورونا. اشتهر الفنان الراحل مروان محفوظ، بأعماله مع الرحابنة، حيث شارك فى مسرحيات كثيرة منذ عام 1965 حتى عام 1973، منها سهرية التى لا تزال فى ذاكرة الكثيرين، كذلك من بين هذه المسرحيات دواليب الهوا، أيام فخر الدين، هالة والملك، الشخص، يعيش يعيش، صح النوم، ناس من ورق، المحطة، قصيدة حب، وغيرها، كما تابع تعاونه مع زياد الرحبانى الذى لحن له العديد من الأغنيات. كما عمل أيضاً مع المخرج ريمون حداد، فى بيت الدين مع مجموعة من الفنانين الكبار فى مسرحيات كتبها إلياس الرحبانى، أيلى شويرى وغيرهم، وضمت هذه الأعمال الفنانين الكبار، أمثال وديع الصافى، نصرى شمس الدين، هدى حداد، جورجيت صايغ، ملحم بركات، أيلى شويرى، مجدلا، لبيبة الشرقاوى وغيرهم. من بين هذه الأعمال "وادى الغزار"، "أيام صيف"، "جوار الغيم"، "مدينة الفرح"، "موسم الطرابيش"، ومسرحية "نوار" لكاتبها غسان مطر، قام مروان محفوظ ببطولتها مع ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، وقام بتلحين أغانى هذه المسرحية وديع الصافى، فيلمون وهبى، زياد الرحبانى، عازار حبيب، بشارة الخوري، ومجموعة أخرى كبيرة. قدم هذا العمل عام 1975 فى استراليا وقدم عام 1976 فى الكويت على "مسرح الأندلس". وغنى مروان محفوظ للعديد من كبار المؤلفين والملحنين كالأخوين رحبانى وزياد الرحبانى ووديع الصافى وفيلمون وهبى وإلياس الرحبانى وسهيل عرفة وجوزيف أيوب وعبد الفتاح سكر وغيرهم، بالإضافة إلى العديد من الشعراء كموسى زغيب وعبد الجليل وهبى وعيسى أيوب وبطرس ديب وغسان مطر. أما فى السينما، فاشترك محفوظ بفيلم الأخوين رحبانى "سفر برلك" وقام ببطولة فيلم "فتيات حائرات" مع الممثلة إغراء، ومن أشهر أغانيه يا سيف على الأعداء طايل، خايف كون عشقتك، بعدك يا لبنان الأخضر، حكيولى الحكاية، طال غيابك، القميص المخملى، مدرى كيف جنيت، حلوة العينين، طلى من الليل، حكيولى الحكاية، حالف لو شو ما صار، سرقنى الزمان، غالى غالى يا وطنى، يم الشال الليمونى، لوما حاكيتك. يذكر أن اسم مروان محفوظ الحقيقى هو "أنطوان" لكن وديع الصافى هو من اختار له هذا الاسم.