كشفت مجلة "هوليوود ريبورتر" الأمريكية سرا كبيراً للمرة الأولي حول سلسلة أفلام X-MEN التي حققت نجاحاً كبيراً خلال اجزاءها وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بمرور 20 عام على اطلاق اول جزء من السلسة الشهيرة مطلع الالفية، ولكن تلك المرة كان السر يخص ملك البوب الراحل مايكل جاكسون.
وأكد التقرير أن النجم الراحل سعى للظهور في فيلم X-MEN، مطلع الألفية الجديدة وذلك من خلال شخصية البروفيسور "تشارلز إكزافير" الذى أعجب بها إلى حد كبير، حيث أضاف التقرير أن جاكسون نظَّم لقاءات مع مخرج الفيلم بريان سينجر، ومنتجيه، بخصوص تحضير نفسه للانضمام لأبطال الفيلم من خلال هذه الشخصية، كما لم يقف الأمر عند الاعجاب والجلسات مع المخرجين والمنتحين وإنما وصل الامر حسب المجلة لأنه أجرى اختبار أداء أمام المسؤولين عن العمل.
واستندت المجلة إلى جانب من الحوار الذي أجرته مع منتجة الفيلم لورين شولر، والذي انكشف من خلاله سعي مايكل جاكسون لتجسيد شخصية "إكزافير"، إذ قالت إنها واجهته عام 1999 في لقاء جمع بينهم، ولكنها فاجأته بأنهم كصناع الفيلم لابد لهم من إسناد الشخصية إلي رجل أصلع أبيض البشرة ومتقدم في العمر، وكان رد جاكسون أنه سيتقن التنكر، وهو الأمر الذى لم يحدث فتم إسناد الشخصية إلى ممثل غيره، وذلك بسبب أن الشركة المنتجة رأت الممثل الإنجليزي باتريك ستيوارت أفضل بمجرد قيامه بالتحضير للشخصية.
