ثارت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد تداول صورة تجمع الشيخ محمود الشحات أنور، والفنان محمد رمضان، عبر منصات التواصل الاجتماعى، حيث انتشرت الصورة سريعًا بعدما نشرها القارئ الشهير عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، دون أن يكتب عليها أى تعليق.
التقطت الصورة التى جمعت الشيخ محمود الشحات أنور، والفنان محمد رمضان، وهما يتبادلان الحديث فيما بينهما، عقب أداء الأسطورة واجب عزاء، وبعد انتشارها عبر منصات السوشيال ميديا، واجه الشيخ محمد الشحات، انتقادات من بعض متابعيه لالتقاطه صورة مع الفنان، مطالبين إياه عدم التقاط صور مشابهة مع فنانين آخرين، وأن يعتذر لمحبيه ومستمعيه، وبالفعل لم يمر وقت طويل حتى حذف الشيخ محمود الشحات أنور، الصورة من صفحته الشخصية.
ويشار إلى أن الفنان محمد رمضان، كان قد حرص، قبل عدة أيام، على مشاركة متابعيه وجمهوره بمقطع فيديو من حفلته فى مدينة الشيخ زايد، عبر حسابه الشخصى بموقع إنستجرام، والتى ظهر فيه وهو يرقص مع رجل الاعمال نجيب ساويرس فى كواليس الحفل الذى ضم عدد كبير من الجمهور.
جاء هذا بعدما تم تداول مقطع فيديو لرمضان وهو يقبل رأس رجل الأعمال نجيب ساويرس، بعد أن أشاد بالحفل، قائلاً: "محدش عمل الشو ده قبل كده لا فى مصر ولا فى أى حتة تانية، وربنا يقف معاك دايمًا لأنك نموذج ناجح".
وفى سياق آخر، كسرت أغنية "يا حبيبى" للنجم محمد رمضان والنجم العالمى ميتر جيمس، حاجز الـ 26 مليون مشاهدة منذ طرحها عبر القناة الرسمية لرمضان على موقع "يوتيوب"، والتى صورها فى دبى.
وفى سياق آخر، كان قد قال القارئ محمود الشحات أنور، إن من يخلص للقرآن الكريم، سيكون له نجاح فى الدنيا ودرجة عليا فى الأخرة، وأنه ورث تلك المهنة وحب القرآن الكريم من والده، ووجد نفسه يتلو آيات من الكتاب الحكيم فى غرفته، وعندما سمعه والده بدأ فى تنمية موهبته، حيث أرسله إلى أحد الشيوخ للبدء فى حفظ القرآن، وتعلم أحكام التلاوة والتجويد، واشترك فى أحد مسابقات التلاوة على مستوى الجمهورية وفاز بها على الرغم من صغر سنه، وحصل على الجائزة الأولى فى الحفظ والصوت.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر - شهر مايو الماضى - ببرنامج "يحدث فى مصر" الذى يذاع على قناة mbc مصر، أن والده طلب منه التوقف عن التلاوة لفترة عندما كان صغيرا حتى لا يتأذى صوته وهو فى هذا السن، ثم عاد مرة أخرى إلى التلاوة عندما كبر سنه، مشيرا إلى أنه فوجئ أن فئة الشباب تحب صوته، فحاول التقرب منهم من خلال طريقة تلاوة عصرية تتماشى مع تلك الفئة العمرية.
وأوضح أن مثله الأعلى فى التلاوة هو والده، مشيرا إلى أنه لا يتقمص أى شخصية فى التلاوة وإنما يسعى لأن تكون له طريقته فى التلاوة، كما أنه يتمنى أن ينتشر القرآن الكريم فى العالم بأثره، مشيرا إلى أنه تطور كثيرا منذ أول مرة قرأ فيها، خاصة فى أحكام التجويد، وطريقة عرض الآية للناس ليتأثروا بها.
وقال إنه يحب الكثير من الآيات ويتعلق بها، بسبب والده عندما كان يسمعها بصوته، وهى بعض الآيات فى سورة يوسف، مشيرا إلى أن سورة يوسف على وجه التحديد تطلب منه قراءتها فى كل مناسبة يشارك فيها.