كشفت النجمة سيمون، قصة أغنية "أحب أقولك" التى ضمتها إلى الألبوم الذى حمل نفس الاسم، وتم طرحه فى تسعينيات القرن الماضى، وقصة تأجيلها لنحو4 أعوام كاملة بعد عدم اقتناع مكتشفها طارق الكاشف بغنائها، قائلة: "أحلامى وأفكارى وأرائى قد تكون مؤجلة أو مُرحلة، لكنها لا تنتهى".
وقالت سيمون، عبر حسابها على فيسبوك: "أول أغنية عجبتنى فى حياتى كانت أحب أقولك، انى قبلك كنت عايشة وإنى بعدك هابقى عايشة وان فيه 100 ألف زيك، كلمات الشاعر الجميل عصام عبد الله، وقتها مكنش فيه نوعية الأغانى دى، وفى الوقت نفسه كانت بدايتى، قدمتها للأستاذ المنتج الرائع اللى مكتشفنى طارق الكاشف فى أول ألبوم، قالى ده مش لونك احنا هانعمل أغانى خفيفة شقية".
وتابعت سيمون: "انتظرت 4 سنين ومع المنتج عمرو محمود، كانت ليا حرية الاختيار، فأول أغنية اخترتها أحب أقولك، ألحان وتوزيع النجم مودى الإمام، وسمينا كمان الألبوم أحب أقولك لعصام عبد الله، الخلاصة.. أحلامى وأفكارى وأرائى قد تكون مؤجلة أو مُرحلة، لكنها لا تنتهى".
يذكر أن أغنية "أحب أقولك" طرحت ضمن الألبوم الذى حمل نفس الاسم عام 1994، وضم 8 أغنيات أخرى، هى: "استنى شويه، ماشيه فى حالى، إلا امبارح، صدقنى بحبك، فى الجنة، أحب أقولك، عايزه أصرخ، تادنيا تروق"، تعاونت فيه مع الشعراء عنتر هلال، عصام عبد الله، مجدى النجار، بهاء الدين محمد، محمد جلال، محمد ناصر، وائل هلال"، ومع الملحنين والموزعين مودى الإمام، وجيه عزيز، زياد الطويل، عمرو أبو ذكرى، عمرو محمود، خالد حماد وأشرف محروس.
أما أغنية "أحب أقولك" فهى من كلمات عصام عبد الله، ألحان وتوزيع مودى الإمام، وتقول كلماتها:
أحب أقولك ان قبلك كنت عايشه
وان بعدك هابقى عايشه
وان فى ميت ألف زيك
وأحب أقولك انت مش مالك نهايتى
انت مش مفتاح سعادتى
واللى قالك غير ده غشك
وأحب أقولك ياما ضاع
ياما أحلامى اترمت وانت كسول
قدام عنيك اتكسرت كل الأصول
فين الحقيقة فى اللى قلته باصطناع
فين الآمال فين الأمان قول يا شجاع
وأحب أقولك انت مش مالك نهايتى
انت مش مفتاح سعادتى
واللى قالك غير ده غشك
كان نفسى مره تكون
حقيقى مره واحده
مره واحده تكون شجاع
انما شوهت صورتك
حتى فى اخر وداع
نساك غرورك كل احساسى الجميل
شغل الخداع اللى احترفته نهار وليل
ضاعت حياتى وقت خوفى من الوداع
دلوقتى انا بقى عندى اكتر م اللى ضاع.
