حصلت صناعة السينما العالمية بداية الأسبوع الماضي، على بصيص من الأمل بعد سلسلة من الأخبار السيئة التى استمرت لعدة أشهر بسسبب تفشى فيروس كورونا، الذى أغلق جميع دور العرض فى معظم دول العالم وهو ما أثر بشكل كبير على خسارة عدد كبير من الأفلام الشهير، وهو ما أعلنه حاكم نيويورك بعودة فتح صالات السينمات بنسبة 25% داخل الولاية.
وبعد إعلان حاكم نيويورك لتلك الأخبار التي تعد نقلة جيدة في سوق صناعة السينما، طالبت شركات الإنتاج العالمية باقي الولايات التى تعد سوقاً جيداً لجذب المشاهدين مثل هوليوود وكاليفورنيا بالسير على خطي حاكم نيويورك بفتح الصالات والمسارح بنسية محددة من أجل النهوض بالصناعة مرة أخرى.
وأوضحت استوديوهات هوليوود أن الأفلام الرائجة لن تعود إلا بعد إعادة فتح دور السينما فى نيويورك وكاليفورنيا، لأنهما سوقان مؤثران للأفلام فى الولايات المتحدة، لذلك اعتبر الكثيرون فى مجتمع المعرض أخبار يوم السبت خطوة مهمة إلى الأمام من اجل الصناعة الشهيرة.
وكان قد ناشد أصحاب دور السينما شركة كومو للسماح لهم باستئناف العرض حيث أن الولاية منحت الضوئ الأخضر للمطاعم الداخلية وصالات الألعاب الرياضية والمؤسسات الأخرى في استقبال الزبائن، وهو ما سمح لهم بالمناشدة في أعادة فتح صالات لإحياء السينما على نطاق واسع
وفي تصريحات نقلتها الصحف العالمية للرئيس التفيذي لشركةAMC Theatersقال فيها "إن أعادة فتح المسارح في نيويورك يعد نقله جيدة في اعادة احياء الصناعة من جديد، ولرفع حالة الصناعة التي انهارت خلال الأشهر الماضية بسبب الغلق الكلي للبلاد".