صلاح عبد الله يكشف عن آخر موقف جمعه مع ممدوح وافى قبل رحيله من 16 سنة

حلت منذ أيام قليلة الذكرى الـ16 لرحيل الفنان ممدوح وافى، الذى وافته المنية يوم 17 أكتوبر عام 2004 بعد صراع مع مرض السرطان، وفى ذكرى الرحيل روى الفنان القدير صلاح عبد الله، آخر موقف جمعه بالفنان الراحل ممدوح وافى، خلال زيارته له فى المستشفى قبل وفاته بسويعات قليلة. وروى عبد الله آخر موقف جمعه بوافى، قائلا عبر حسابه على فيسبوك: "من 16 سنة ويومين رحت أنا وآدم نزوره فى المستشفى وإحنا عارفين إنه خلاص، واتفقنا مع الصديق الجدع المخلص محمد أبو داوود، الذى لازمه طوال فترة مرضه نمسك نفسنا قدامه وما نعيطش ونحاول نفرفشه ونفكره بفضله علينا وأحلى وأظرف الأوقات التى جمعتنا، لكن ممدوح مادناش فرصة وهوه اللى اتكلم وقال بصوت يصعب عليا وصفه، مبسوط وفخور بنجاحكم قوى وحكالنا مسرحية عاجباه وإنه نفسه يعملها معانا، ولو ماقدرش يمثل فيها يخرجهالنا، وهنا بقى انفجرت دموعنا قائلين إن شاء الله يا دوحه، ياريت يا ممدوح يا ريت، واحتوانا أبو داوود ربنا يبارك فى عمره وصحته وجدعنته وخرجنا من الأوضة وهوه بيطبطب علينا". فيما قال الفنان أحمد آدم: "الله يرحمه من أوفى وأخلص وأجدع الاصدقاء وفضله عليه أنا وصلاح مالوش حدود، مابفوتش يوم من غير مانفتكرك يا ممدوح ونفتكر قعداتنا وضحكنا ومناقشتنا، أنا وأنت وصلاح مع القدير أحمد زكى الله يرحمه". وجاء نص المنشور التى نشرته صفحة أحمد زكى، مرفقا بصورة جمعت الراحلين أحمد زكى وممدوح وافى: "من 16 سنة وفاة الفنان والصديق الأقرب لأحمد زكى، ممدوح وافى، واللى لما عرف بمرض صديقه أحمد زكى، طلب منه أنه يندفن معاه لما يموت هو كمان ودى كانت وصيته، ولكن كان للقدر رأى آخر ومات ممدوح وافى قبل صديقه بخمس شهور وبالفعل تم دفنه فى مدفن أحمد زكى، عشان تنتهى أوفى قصة صداقة عرفها الوسط الفنى".