قال الفنان محمد محمود عبد العزيز، فى مداخلة هاتفية خلال الحلقة الخاصة التى أقيمت بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة لوالده الساحر محمود عبد العزيز فى برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى: أنا أعتذرت عن التواجد فى البرنامج ودة عشان أنا وأخويا مش بنقدر نقعد نتكلم عن أبويا فى البرامج لأننا ممكن "نعيط" وننكد على الناس فى البيوت ولكن أشكركم على جهدكم فى إحياء الذكرى الرابعة.. وأنا فى إسكندرية وكنت بزوره النهاردة ورجاء ادعوا له ولكل من افتقدناهم".
أما الناقد طارق الشناوى الذى كان ضيف الحلقة قال إن الراحل محمود عبد العزيز من النجوم الذين كانوا يتميزون بالنية الصافية البيضاء وابن بلد حيث إنه كان لا يفكر فى الغيرة من زملائه فى الوسط الفنى، وليس لديه فكرة الضرب تحت الحزام، وأشار الشناوى إلى أن محمود عبد العزيز كان مشاهد جيد للأفلام الأوروبية وكان يحرص على الذهاب إلى كان بفرنسا لمشاهدة الأفلام الأوروبية.
وأضاف فى حديثه عن الراحل محمود عبد العزيز أن فيلم "العار" كان نقطة فارقة فى مشواره الفنى.. كما ذكر أن من الأقاويل المأثورة التى ظلت خالدة للساحر حديثه عن الموت، فى أحد مشاهد مسلسله "جبل الحلال"، الذى طرح عام 2014، حيث قال فى المشهد: "حد يخاف من الموت يا دكتور.. حد يخاف من خواف.. اللى يخاف منه يبقى تعبان أوى.. الموت خجول لدرجة مش عايز حد يشوفه قربت منه وقرب منى كتير وحسيت بأنفاسه.. الموت أنفاسه خفيفة زى النسمة ميحسهاش إلا المقصود.. بتحس ببرد نضيف داخل صدرك.. هوا ريحته جميلة ملهوش مصدر.. بيروحك من الحتة اللى أنت فيها".
وتابع: "تبقى شايف الناس والناس شيفاك.. لكن لا تقدر تكلمها ولا تقدر تقولهم يبعدوه.. كل اللى عليك تعمله إنك تصاحبه وتطاوعه.. آه لو كل حد عرف إنه هيقابله مرة واحدة.. مكنش حد هيعمل الشر ده واصل".
النجم محمود عبد العزيز من مواليد منطقة الورديان غرب الإسكندرية 4 يونيو لعام 1946 وتخرج فى كلية الزراعة إذ بدأ مسيرته الفنية الحافلة من الشاشة الصغيرة بدور فى مسلسل "الدوامة" وذلك قبل تخطفة أضواء السينما بدورة الأول فى فيلم "الحفيد" لتتوالى بعد ذلك أعماله الناجحة فقدم لنا مايقرب من 88 فيلما أبرزها " إعدام ميت، البرىء ، فقراء لا يدخلون الجنة، المعتوة، الشقة من حق الزوجة، الساحر ، حتى آخر العمر ، إعدام ميت "، ومن أهم مسلسلاته:" الدوامة، البشاير ، باب الخلق، جبل الحلال، رأس الغول"، والأجزاء الثلاثة من مسلسل رأفت الهجان".