ذكرى ميلاد الأمبراطور..أحمد زكى يكشف كواليس اختيار قصة شعره فى فيلم كابوريا

‏‎كشف الفنان الراحل أحمد زكى، أنه كان غير مرتاحا لشكل شخصية "حسن هدهد" التى قدمها فى فيلم كابوريا عام 1990، قائلا: "بعد ما ابتدينا تصوير فيلم كابوريا، كان جوايا إحساس مش مريحنى، حاسس إن وشى مش لايق على شخصية (هدد) الشاب ابن عشرين سنة، ‎فقررت وأنا قاعد فالبيت أمسك الماكينة وحلقت شعرى من الجانب على الزيرو، وندهت سمير ابن خالى يكمل الجانب التانى، وفعلاً كملت الفيلم بالشكل ده". وأوضح زكى: "بس مكنتش أتوقع أبداً إن بعد عرض الفيلم هلاقى شباب وأطفال مصر كلهم قاصين نفس القصة، وأطلقوا عليها قصة شعر كابوريا". ويروى الفنان أحمد زكى فى لقاء نادر له بالتليفزيون المصرى ببرنامج "حق الجماهير" التى كانت تقدمه الإعلامية الراحلة فريال صالح، أن الفيلم كان محاولة لرصد نموذج من الشخصيات الهامشية فى المجتمع المصرى فى ذلك الوقت، الذى كان يريد أن يكتسب الأموال دون عمل، أو جهد، وتمثل ذلك النموذج فى حسن هدهد الملاكم الذى يدخل وسط عالم مختلف تماما عن عالمه كان مجرد تسليتهم، ولكنه كان يعتقد غير ذلك، لتشهد النهاية انسحابه من هذا العالم، عائدا لعالمه الأصلى، وهو أمر مشابه لما يحدث لـ "الكابوريا" التى تصيد فرائسها من على الشاطئ بفضل الضوء، فحسن هدهد هناك كان "كابوريا" رأى نور أمامه يشع من هذا العالم الغريب، فحاول الوصول إليه. ويضيف زكى: "لم أفكر يوما أثناء تحضيرى لهذا الفيلم أن قصة الشعر ستكون موضة بعد ذلك يقلدها الشباب، ولم أفكر للحظة أننى سأحصل على جائزة من وراء هذا الدور، لأن كل هذه الأشياء، تشغل بال الممثل على تقمص الشخصية". وتحل اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد النجم الكبير الراحل أحمد زكى، أحد أعظم النجوم موهبةً فى تاريخ السينما العربية، عُرف بموهبته الكبيرة وقدرته على انتحال الشخصيات ببراعة، اشتهر أيضًا بكثافة أدواره، كان شخصاً ودوداً وذا خلق حسبما وصفه زملاؤه الفنانون، لقبوه بإمبراطور الفن فى مصر والوطن العربى، قدم العديد من الأدوار التى ما زالت عالقة فى أذهان الجمهور بشكل جيد، قدم منها المحامى، والبواب، وتاجر المخدرات، وأدوارا كثيرة عبرت عن أغلب شخصيات المجتمع. وُلد أحمد زكى فى مدينة الزقازيق، تخرج فى المدرسة الصناعية فى الزقازيق عام 1967، ثمّ سافر إلى القاهرة لدراسة السينما، تخرج فى معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974. بدأ مشواره نحو النجومية عندما قدم دور البطولة فى المسرحية الكوميدية "العيال كبرت" عام 1978، ثم انتقل إلى التمثيل التليفزيونى مؤديًا دور عميد الأدب العربى طه حسين فى مسلسل الأيام. أول أفلامه كان "أبناء الصمت" عام 1974. وفى عام 1980 كان قد مثّل ستة أفلامٍ بما فيها "الإسكندرية ليه؟" وهو من إخراج المخرج العبقرى يوسف شاهين، وتُقدّر أفلام أحمد بأكثر من 60 فيلمًا على مدار حياته.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;