3 مرات عكست هند صبرى صعوبة دورها x هجمة مرتدة..وأبرزت الصراع الداخلى بشخصيتها

حلقة تلو الأخرى من مسلسل "هجمة مرتدة" تثبت الفنانة هند صبرى موهبتها الكبيرة التي تتجلى من خلال شخصية "دينا"، وذلك على مدار 10 حلقات مضت من أحداث العمل التى تلعب فيه دور عملية المخابرات المصرية "دينا" بداية من وجودها في شرق أوروبا وحتى عودتها للقاهرة وذلك بقدرة وإبداع كبيرين، خاصة مع تطورات الأحداث المصاحبة لشخصيتها بوتيرة سريعة تصاحبها في كل حلقة، وذلك بتغيير ينعكس على دورها بالمسلسل من خلال أكثر من وجه أبرزته بأداء واتقان عالى في العمل الذى يتطرق لعالم الجاسوسية ويكشف المستور عن أمور عديدة بداية من عام 2007 بمصر والمنطقة العربية برمتها. وتمكنت هند صبرى على مدار الحلقات الماضية من إبراز طبيعة العمل الشاق والتضحيات التي تستلزمها طبيعة عملها مع المخابرات، بصراع نفسى يظهر أحياناً بين ما تقوم به وتفعله من حب نابع لبلدها، وما تشعر به على الجانب الآخر في داخلها مثلما يظهر في السطور التالية. حزنها على زميلها باسل ولحظة بكاءها عليه شهدت الحلقة السادسة من أحداث المسلسل بكاءها بصورة كبيرة بعدما شهدت موت زميلها في العمل باسل، وذلك بعدما تم دهسه بسيارة إثر معرفة المنظمة اللذان يعملان بها بوجود جواسيس في المنظمة، وهو الحزن التي حاولت اخفاءه بداخلها حتى لا يشك بها أحد لتظهر ذلك لحظة بكاءها في الحمام وحدها بعيداً عن أعين الكاميرات المراقبة لها وأجهزة التنصت التي تعلم بوجودها، وهو التعاطف الذى لم يظهر مطلقاً على مدار لقاءاتها بـ باسل قبل موته بناء على تعليمات المخابرات المصرية بوجوب البعد عنه تماماً لتعامله بشكل جاف. لحظة مقابلة جدها وصفعها على وجهها ربما كانت اللحظة الأبرز التي عكست الكم الكبير من التضحية التي تبذلها هو مقابلة جدها "عبد الرحمن أبو زهرة" حيث ضربها على وجهها وطردها من منزله بعدما علم بأنها صرحت ببرنامج في أوروبا أن من يعتقد وجود حرب بين العرب وإسرائيل في المستقبل متخلف، الأمر التي لم تستطع الدفاع عن نفسها واكتفت بالشكوى للضابط "رفعت المسيرى" هشام سليم. قصة حبها لـ أحمد عز "سيف العربى" لم تقتصر طبيعة الشخصية التي تجسدها هند صبرى على دور العميلة التي تعيش بمخاطر عديدة إلا أنها استرجعت قصة حبها مع عز وتضحيتهم بها لطبيعة عملهما بعدما تم اخبارهما بوجوب الاختيار ما بين العمل أو الزواج بعيداً عن مهامهما.