أحمد العوضى: "الاختيار" عمل غير مسبوق وبذلت مجهودا للخروج من شخصية هشام عشماوى

نجاح كبير حققه الفنان أحمد العوضى، من خلال شخصية «سيف الخديوى»، والتى لعبها ضمن أحداث مسلسل «اللى مالوش كبير»، أمام النجمة ياسمين عبدالعزيز، والذى عرض طوال شهر رمضان، حيث التقى الاثنان فى بطولة عمل واحد يجمعهما للمرة الأولى بعد زواجهما، ليقدم «العوضى» عملا جديدا ومختلفا عن شخصية هشام عشماوى من خلال مسلسل «الاختيار1»، عن منافسته فى موسم رمضان والتعاون مع زوجته، وأشياء أخرى كثيرة كان لـ«انفراد» معه هذا الحوار: هل توقعت تفاعل شخصية «سيف الخديوى» مع الجمهور بهذا الشكل؟ حينما أعمل على شخصية، أحضر لها والنجاح والتوفيق من عدمه أتركه للجمهور، حينما يشاهد العمل، ولكنى أحب الشخصية أثناء العمل عليها واعتقدت أن الجمهور سيحبها. حققت نجاحا كبيرا من خلال شخصية هشام عشماوى بمسلسل «الاختيار».. هل شعرت بالخوف من عدم تحقيق نفس القدر من النجاح؟ كنت مرعوبا طبعا، لأن النجاح الذى تحقق فى الجزء الأول من «الاختيار» كان غير مسبوق، وبالتالى تخوفت من المحطة المقبلة، ولكنى أعتبر أن «سيف الخديوى» بمثابة كرم ربنا علىّ، وهدية عمرو محمود ياسين لى بعد هشام عشماوى، فكنت أتمنى هذا النجاح، خاصة أننى طالع من نجاح كبير بشخصية هشام عشماوى، وتمنيت أن الناس تنسى «عشماوى» وتركز مع الدور الجديد. ما الفرق بين كواليس العمل على «هشام عشماوى» و«سيف الخديوى»؟ كواليس العمل على هشام عشماوى كانت أصعب ومجهدة لى بصورة أكبر نفسيا، لأن العمل عليه كان يسير فى مسار واحد، وكان على أن أحافظ على مزاج الشخصية والكراهية التى تتضمنها طوال 30 حلقة الأمر الذى يعتبر مرهق نفسيا، وبالتالى كنت أنتظر كلمة «فركش» حتى أخرج من الشخصية، عكس الخديوى الذى أتعامل به حتى بعد التصوير فى المنزل. هل العمل كزوجين فى لوكيشن وعمل واحد مرهق؟ ياسمين نجمة كبيرة، والعمل معها ممتع ومفيد لأى ممثل، لأنها تحظى بجماهيرية عريضة، وفى كيميا بيننا، ولكن العمل معا يشكل مسؤولية علينا نحن الاثنين، فأنا حين أعمل وحدى أهتم بدورى ولا أركز مع أحد، أما معها فبالتأكيد أهتم أن تخرج بأفضل صورة فى كل مشهد، والعكس بالنسبة لها، وبالتالى العمل معا يضع مسؤولية أكبر. كيف أعددت لشخصية «سيف الخديوى» والجمل التى صاحبتها على مدار حلقات المسلسل؟ قابلت شخصية مثل «سيف الخديوى» بالضبط، بحركاته وطباعه أثناء العمل على الدور، ولكن بخصوص الجمل فقد اعتدت بكواليس العمل على الشخصيات التى أقدمها التحضير لأمور قد تنال إعجاب الجمهور، مثل جمل ولزمات تصاحب الشخصية، واعتدت أن يحالفنى التوفيق فى كل مرة، فمن وقت شخصية «بروسلى» بالجزء الثالث من «كلبش» ومرورا بشخصية «هشام عشماوى»، وحتى شخصية «سيف الخديوى» حالفنى التوفيق بأن علقت تلك اللزمات مع الناس. «على الله حكايتك» و«وحش الكون»، هل كنت تتوقع أن يتفاعل معهما مشاهدو المسلسل بهذا الشكل؟ كان لدى إحساس بأن هاتين الجملتين سيتفاعل معهما الجمهور بصورة كبيرة، وهو ما حصل بالفعل، حيث وجدت الجملتين منتشرتين على السوشيال ميديا بكثافة منذ عرض الحلقات الأولى للمسلسل. هل اهتممت بمتابعة أعمال أخرى ضمن سباق دراما رمضان؟ للأسف مع ظروف التصوير لم تسنح لى الفرصة لمتابعة كل الأعمال، ولكن تابعت بالتأكيد «الاختيار2»، وأكثر ما يعجبنى دائما فيه مثل الجمهور هو أنه يسلط الضوء على فترة كلنا عشناها، ولكن لم نعلم بخفاياها، مثلما حصل فى حلقة فض رابعة، كلنا شاهدنا وعشنا تلك المرحلة، ولكن المسلسل أظهر لنا ما حصل فى محافظات أخرى. نعود لمسلسل «اللى مالوش كبير» ألم تتخوف من أن تؤثر شخصية البلطجى عليك سلبا؟ لا، فنحن فى المسلسل لا نقوم بتعظيم «سيف الخديوى»، مثلما ظهر على مدار الحلقات، فعلى سبيل المثال، «سيف الخديوى» حينما ضرب الجزار فى الحارة وقام بوضعه مكان اللحمة، كان بسبب غضبه من قوله لابنه إنت بلطجى زى أبوك، كما أنه أيضا فى كل حواراته مع شقيقه مالك كان يؤكد له بأنه يعلم عندما يكبر لن يحترمه أحد ممن يهابوه الآن، فالناس تهابه ولا تحترمه، وبالتالى هناك رسالة من العمل. لاحظ كثيرون خلال المسلسل أنه ملىء بالحكايات الدرامية الفرعية، فكل ممثل له منطقة مختلفة وخط درامى.. ولم يكن العمل على سيف وغزل فقط.. هل هذا كان مقصودا؟ بالتأكيد، كل واحد يبقى فى مكانه، وكل واحد يؤدى دوره بالشكل المطلوب، أيضا هناك أمر مهم، السوق حاليا لم يعد يعتمد على فكرة البطل الأوحد، فسباق الدراما تضمن أمير كرارة وأحمد السقا ومعهما نجلاء بدر ودياب بعمل واحد مثل «نسل الأغراب»، وكل مسلسل به مجموعة من النجوم، فبالتالى كل مسلسل بات يتضمن نجوما كثيرين مثلما حصل معنا من وجود الفنان خالد الصاوى ودينا فؤاد وكل النجوم المشاركين، وبالتالى نحيى الشركة المتحدة لأنها خلقت مناخا تنافسيا قويا لصالح المشاهد، بتوافر كل الألوان. مع التطرق للفنان خالد الصاوى.. ما رد فعل «العوضى» فى الكواليس على مشاهد ضرب عابد تيمور لـ «غزل» ؟ لم أكن موجودا بتلك الكواليس، ولم أشاهد ضرب «عابد» لـ«غزل»، لأن تلك المشاهد مش هينفع أشوفها قدامى حتى لو تمثيل.




الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;