عرض مرة واحدة عام 1991.. حكاية فيلم لإسماعيل ياسين ممنوع من العرض

فى عام 1942 كان المخرج الكبير صلاح أبو سيف عائدا لتوه من رحلة سفر إلى باريس لدراسة السينما، ولكنه اضطر للعودة إلى مصر بسبب أحداث الحرب العالمية الثانية، وربما كان هذا السبب دافعاً له لكتابة فيلم عن ظروف هذه الحرب وما أفرزته من ظهور عمليات نصب ونصابين وهو فيلم أطلق عليه اسم العمر واحد. وكان أبو سيف قبل هذا الفيلم يعمل مساعداً للإخراج فكان الفيلم أول محاولة له فى إخراج فيلم روائى قصير. وكان بطل هذا الفيلم الفنان الكبير إسماعيل ياسين فى أول بطولة له وشاركه فى الفيلم أحمد الحداد ومحمد شوقى وحسن كامل ولطفى الحكيم وتحكى القصة عن أربعة نصابين ينصبون على الناس بأن أحدهم قد مات ويجمعون أموالاً لدفنه حتى يصر أحد المارة على أن يدفن هذا الميت فى مقابر عائلته ويصطحب النصابين إلى بيته لتبدأ سلسلة من الأحداث حتى يتم القبض عليهم، ولا تتجاوز مدة الفيلم 27 دقيقة. وخلال الفيلم يجسد اسماعيل ياسين شخصية الشخص الذى يدعى موته وفى منزل الرجل الذى اصطحب العصابة لبيته يبدأ حوار بينه وبين صاحب البيت الذى يعيش خارج الزمن لدرجة أنه يتحدث مع هذا الشخص الميت، كما كان سمعة يغنى خلال الفيلم مونولوج "آه ياني" كلمات أبو السعود الإبياري وتلحين محمود الشريف. ولكن اعترضت الرقابة على الفيلم لعدة أسباب منها أنه يثير غضب الأطباء وهو ما دفع أبو سيف إلى تغيير اسم الفيلم إلى "نمرة 6"وكان هذا التعبير دارجاً يطلق على أى شيئ مزيف ومنها العلات المزيفة ، كما كان من أسباب اعتراض الرقابة على الفيلم انه تم تصويره خلال فترة بسيطة لا تتجاوز شهر وتم منع عرض هذا الفيلم النادر الذى لم يعرض سوى مرة واحدة عام 1991 فى المهرجان القومى للسينما






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;