توفى منذ قليل الفنان القدير محمد عبد الحليم عن عمر ناهز 78 عاما، حسبما أكد تامر نجل الفنان الراحل فى تصريحاته لـ"انفراد"، موضحا أن والده توفى بمنزله فى منطقة الملك الصالح، ولم يكن يعانى من شيء سوى صعوبة فى التنفس مع تلقيه منذ سنوات علاج لمرض الضغط، لكن حالته الصحية كانت جيدة طوال الفترة الماضية حتى شعر بضيق فى التنفس خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
والتحق الفنان محمد عبد الحليم بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ويعتبر فيلم "زهرة البنفسج" أول أدواره الفنية، رشحه للعمل الفنان أحمد مظهر، حين كان مدرسا فى معهد الفنون المسرحية، وبدوره رشحه لصديقه عبد الرحمن الخميسي مخرج وسيناريست الفيلم، وبعدها عمل بالدراما، وشارك في الكثير من من الأعمال.
وعُرف عن عبد الحليم أداء اﻷدوار الثانوية في الدراما والمسرح بشكل أساسي، وشارك فى العديد من المسلسلات التليفزيونية و المسرحيات إلى جانب أدواره السينمائية،ومن أبرز أعماله: "دموع فى عيون وقحة"، و"شيخ العرب همام"، و"سوق العصر"، و"بوابة الحلواني" ومسرحية "وجهة نظر".
من أكثر المواقف تأثيرا عليه، حين توفيت أخته وكان مرتبطا بمسرحية وجهة نظر للنجم محمد صبحي، ومع ذلك ذهب إلى المسرح وأدوى دوره على أكمل وجه، كما تمنى قبل وفاته أن يعود الجمهور ليملأ جنبات المسارح.
من ناحية أخرى، قالت الفنان نهال عنبر، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، إن صلاة الجناة على الفنان الراحل محمد عبد الحليم تقام بعد صلاة ظهر الأحد، والدفن بمقابر العائلة بالدراسة.
وأضاف نجل الفنان الراحل محمد عبد الحليم، أن وفاة والده المفاجئة جعلته متعجبا من السبب دون إصابته بأعراض مرضية معينة، ولم يعرف عما إذا كان أصيب بفيروس كورونا من عدمه، خاصة وأن إصابته بضيق التنفس كان منذ يومين فقط.
وكان آخر ظهور للفنان محمد عبد الحليم، العام الماضى بعدما أثارت صورته على مواقع التواصل الاجتماعى، حالة من الجدل بعد نشر فتاة بوست حول حالته المادية وطلبه للعمل، قائلا: "إنه يجلس فى المقهى الذى ظهر به منذ فترة كبيرة، كما أن هناك الكثير من فنانى مصر يجلسون معه فى مكان التقاط الصورة الشهيرة، منهم الفنان الكبير أحمد بدير، والفنان الراحل هادى الجيار، كان يجلس عليها أيضا، وغيرهما.