الكويت وتونس والجزائر تحصد جوائز أيام قرطاج المسرحية

حصدت الكويت وتونس والجزائر جوائز الدورة الثانية والعشرين لأيام قرطاج المسرحية وكانت الجائزة الكبرى للمهرجان وهي جائزة العمل المتكامل من نصيب العمل المسرحي "آخر مرة " لوفاء الطبوبي من تونس، أما الجوائز الموازية، فحصل على جائزة صلاح القصب للإبداع الأدبي، والتي منحت بصفة استثنائية لثلاث شخصيات كان تأثيرها واضحًا على المشهد المسرحي العربي وهم: محمد العوني من تونس، حاتم دربال من تونس، أحمد حسن موسى من العراق. وحصل علي جائزة نجيبة الحمروني لحرية التعبير مسرحية "ذاكرة" لصباح بوزويتة وسليم الصنهاجي، وحصل علي تنويه خاص لمسرحية "روبة" لحمادي الوهايبي، وجائزة مسابقة مسرح الحرية في دورتها الرابعة كانت الجائزة الأولى من نصيب جائزة أيام قرطاج المسرحية مناصفة بين مسرحية "زنزانة" لمحمد بركاتي لنادي المسرح برج الرومي، ومسرحية "ثلاث حبات" لمركز إصلاح الأطفال سيدي الهاني، والجائزة الثانية المسندة من الهيئة الدولية لمناهضة التعذيب ذهبت لمسرحية "غربة" لنادي مسرح سجن النساء سوسة، والجائزة الثالثة جاءت من نصيب مسرحية "ثقفوت لافونو" سجن المرناقية، حصل علي تنويه خاص مسرحية "مرايا" لنادي مسرح سجن قبلي. أما جوائز المسابقة الرسمية للدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية التي تنافس فيها 12 عرضًا مسرحيًا فكان نصيب الأسد منها لمسرحية "أي ميديا" من الكويت و"ج ب س" من الجزائر، فحصل علي أفضل ممثلة حلا عمران عن مسرحية "أي ميديا" من الكويت، وأفضل ممثل "محمد حواس" عن مسرحية "ج ب س" من الجزائر، وجائزة أفضل سينوغرافيا حصل عليها إريك سوايا عن مسرحية "أي ميديا" الكويت، وجائزة أفضل نص لسليمان البسام عن مسرحية "أي ميديا" الكويت، وجائزة أفضل إخراج لمحمد شرشال عن مسرحية "ج ب س" الجزائر. جدير بالذكر أن مصر شاركت في المهرجان بمسرحية "آه كارميلا" من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة ولكنها لم تحصل علي أي جوائز خلال تلك الدورة، كما شارك المخرج خالد جلال بمسرحية "ليلتكم سعيدة" من إنتاج المسرح القومي ولكنه كان خارج التسابق وعرض مسرحيته كعرض شرفي.