توفى الفنان الجزائرى محمد حلمى عن عمر يناهز الـ 90 عاما، أمس الأربعاء، بعث الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، برسالة تعزية إلى عائلة الفنان محمد حلمى.
والفنان الراحل من مواليد 15 فبراير 1931 في أزفون واسمه الحقيقي أمزيان إبراهيمى، جمع ما بين التمثيل والتأليف والإخراج، كما تنوعت أعماله ما بين السينما والتلفزيون والإذاعة والمسرح.
وبدأ حلمي حياته الفنية في سن مبكرة، وشارك في سن العاشرة في أول عرض مسرحي في حياته بعنوان "فرق تسد" وعمل محمد حلمي مع الفنان المسرحي محيي الدين بشطارزي، لكنه لم يكن يكلفه سوى بأداء أدوار ثانوية، والتحق سنة 1949 برضا فلكي في الإذاعة الجزائرية وأظهر قدرة على الكتابة الدرامية وبدأ هناك أولى تجاربه .
كما بدأ خوض تجربة إخراج أفلام قصيرة منها: شكون يسبق و الغموق ومتفاهمين. وأخرج محمد حلمي في 1993 أول فيلم طويل له بعنوان "الولف صعيب"، وأخرج كذلك مسرحية "صرخة الصمت" وألف كتاب "مشوار عجيب سيرة ذاتية وحاضر الماضي"
وكان الراحل واحدا من مشاهير الساحة الفنية الذين ساهموا بمواهبهم وإبداعاتهم فى إثراء الإنتاج التلفزيونى والسينمائى على مدى سنوات طويل.
وجاء فى رسالة الرئيس: "إلى عائلة الفنان المرحوم براهيمى محمد أمزيان المعروف بمحمد حلمي، تلقيت بتأثر وأسى انتقال الفنان المرحوم محمد حلمي، إلى جوار رب العزة، تولاه المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة.. أمام هذا المصاب الأليم ونحن نودع واحدا من مشاهير الساحة الفنية الذين ساهموا بمواهبهم وإبداعاتهم في إثراء الإنتاج التلفزيوني والسينمائي على مدى سنوات طويلة، وتركوا بصماتهم الواضحة في العديد من الأعمال الفنية الهادفة والراقية، والذي استحق بجدارة لدى عموم الجمهور والمهتمين بالثقافة والفن في بلادنا كل التقدير والاحترام".