تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل الفنان عزيز عثمان، الذى رحل عن عالمنا في 24 فبراير 1955، عمل فى فرقة بديعة مصابنى ويعد دور "بلاليكا" فى فيلم لعبة الست هو أشهر أعمال الراحل.
كان عزيز عثمان صديق مقرب من والد الفنانة ليلى فوزى، وقع فى غرام ليلى تقدم لخطبتها لكن والدها رفض بشدة بسبب فارق السن بينهما مع إصرار الفتاة تمت الزيجة.
وكشفت الأيام أن سبب موافقتها رغبتها فى الهروب من سجن والدها وليس الحب كما كان حال عزيز، وبعد عامين من زواجهما وبعدما أصبحت ليلى فنانة معروفة طلبت الطلاق من عزيز عثمان صاحب أشهر مونولوج في تاريخ السينما "بطلوا ده واسمعوا ده"، ورفض بلاليكا البعد عن حبيبته وبعدها علم بأن أنور وجدي وراء طلب ليلى حيث كان يرغب في الزواج منها لشدة حبه لها، وبعد تدخل الأهل والأقارب لبى عزيز عثمان رغبة "فرجينيا" وطلقها ، ودخل فى نوبة حزن شديدة واكتئاب ورفض العيش بدونها حتى توفى بعدها بأيام فى 24 فبراير عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا.
ومن أبرز أفلام عزيز عثمان"يا ظالمني، ولسانك حصانك، وابن للإيجار، وأنا ذنبي إيه، والمرأة كل شيء، والمنتصر، وعلى كيفك، وما تقولش لحد، ومشغول بغيري، وشباك حبيبي، وخبر أبيض، وساعة لقلبك، وآخر كدبة، وأفراح، وست الحسن، وعنبر، والستات عفاريت، وبنت المعلم، ولعبة الست في دور(بلاليكا)" ،ومن الأغاني التي غناها في الأفلام "أيوه يا فندم، وتحت الشباك، وروحي يا نومة، وموال غريب، وفارقتكم، ويا نسمة طلي على أرض خلي، وفرفش ياكبير، ويا فتاح من غير مفتاح".