سامى سليمان: المسرح يلعب دورا أساسيا فى بث الأمل لدى الشعوب

في الأوقات الصعبة : المسرح.. نافذة أمل" كان هذا هو عنوان الملتقي الفكري بمهرجان أيام الشارقة المسرحية والذي يهدف إلى التعرف على الطرق التي عمل ويعمل بها "أبو الفنون" بوصفه نشاطاً إبداعياً ومعرفياً واجتماعياً، لإحياء الأمل ورعايته في دواخل المشتغلين به وجمهوره، على مر العصور . تحدث الدكتور سامي سليمان الأستاذ الأكاديمي بجامعة القاهرة عن المسرح ودوره في بث الأمل لدي الشعوب وخاصة في العروض الكوميدية ، واستشهد بمسرحيات مصرية منها مسرحية " يا سلام سلم الحيطة بتتكلم " لسعد الدين وهبة ، والتي أخذ اسمها من قصة تاريخية كانت في العصر المملوكي عن حائط كانت الناس تشكو لها همومهم وهذه الحادثة لها اكثر من مستوي في قرائتها ، ولكن سعد الدين وهبه كان ذكيا في النهل منها وتقديمها بشكل كوميدي واكمال القصة التاريخية وإضافة شخصيات جديدة عليها كان مسكوت عنها في القصة التاريخية . تحدث أيضا الأستاذ الدكتور سامي سليمان أحمد أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة عن الدور الثقافي للمسرح في مواجهة الأزمات واستشهد بمسرحيات أسماها " مسرحيات الاستجابة المباشرة لنكسة 1967 " ، ثم أسهب في شرح الخطاب المسرحي وتمثيل التاريخ بين التقنية والدلالة ، واستعرض التقديم الساخر للشخصيات في مسرحية " يا سلام سلم .. الحيطة بتتكلم " كوسيلة لمناهضة فعالية الثقافة الرسمية : الكوميديا وبناء خطاب الاستعلاء . يشارك في الملتقى نقاد وأساتذة من دول عربية مختلفة منهم عبد الله راشد (الإمارات)، (تونس)، وراشد مصطفى بخيت (السودان)، وعمر الرويضي (المغرب).