باسل غندور من مهرجان مالمو: الفن ليس دوره تقديم صورة جميلة لواقعنا

قال المخرج باسل غندور، مخرج الفيلم الأردني الحارة المشارك في مهرجان مالمو، بندوة الفيلم، إن الفن ليس دوره أن يقدم صورة جميلة للواقع، وإنما هو حكي لقصص من حياتنا وواقعنا الذي نعيشه. وأضاف باسل غندور إنه صور في جبل نظيف وفي العديد من الأماكن. ومن جانبه قال منذر رياحنة، إنه تشجّع للمشاركة في الفيلم؛ بسبب فكرته، وأنه ينقل واقع الحواري الحقيقي، مؤكدا أن أي ممثل يبحث دوما عن الدور الذي يقدم من خلاله شيئا مختلفا، ويساعده على تقديم نفسه كممثل في أفضل حالة. فيلم الحارة فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام Eastern Promises ضمن فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، وقت أن كان مجرد مشروع، وحصل أيضا على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. كما تلقى الفيلم دعم من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية) وخلال مرحلة التطوير نال مشروع الفيلم مساندة كل من ورشة EAVE للمنتجين، وورشة راوي لكتاب السيناريو، وملتقى دبي السينمائي، ومنتدى سورفند لترويج الأفلام التابع لـصندوق النرويج لدعم سينما الجنوب. تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقا أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حدًّا لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها. فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;