عروض خاصة لفيلمى "خيانة وليلة الدخلة " إخراج محمد فهيم بمشروع THE ACTING

يعرض الفنان محمد فهيم مؤسس وصاحب فكرة كيان THE ACTING يوم الجمعة المقبلة أفلام لمشاريع التخرج للدفعة الثانية وهي أفلام : ( خيانة ) إخراج محمد فهيم والفيلم مستوحي من مسرحية خيانة للأديب الإنجليزي هارولد بنتر ، كما سيعرض فيلم " ليلة الدخلة " عن قصة حقيقية وهو أيضا من إخراج محمد فهيم . وقال فهيم لـ "انفراد" : مشروع THE ACTING ليس كيان تعليمي و لكن كيان لتبادل الخبرات و تنمية المهارات التمثيلية و يتم ذلك بمنهج استنسلافيسكي الروسي و منهج ستراسبرج الأمريكي ، وهما منهجان يعتمدان على التعبير بواقعية عن عالم افتراضي , و يعتمد ستانسلافيسكي و ستراسبرج بشكل كبير على المصداقية و الفطرة فى الأداء و الطاقة و الذاكرة الانفعالية كما أنهما يرتبطان ارتباط وثيق بعلم النفس وأن لكل شخصية انفعالاتها و طاقتها و بصمة الصوت الخاصة بها و لغة الجسد الخاصة بها و ألوانها و طريقة النفس و تقطيع الجمل, فهي مناهج تعتمد على كافة التفاصيل النفسية و الحركية و الذهنية وهذا منهج وطريقة أحب ان اتبعها فى التمثيل . وأضاف : يتم تبادل الخبرات وتنمية المهارات على مستويين : المستوى الأول : تدريبات للممثل عامة على المشاعر و الحواس و علم الأصوات و التعبير الجسدي والخيال و الذاكرة الانفعالية وتكوين الرؤية ، ولمستوى الثاني : كيف يتم بناء الشخصية المكتوبة فى السيناريو و مذاكرتها من خلال تطبيق ما تم فى المستوى الأول . و فى النهاية يتم تقديم ذلك بشكل عملي من خلال انتاج فيلم قصير للمتدربن يمر المتدرب من خلال الفيلم بكافة مراحل الصناعة بداية من قراءة و كيفية التحضير للشخصية و بروفات القراءة و بروفات للتصوير ويتم تصوير كل فيلم فى المكان المناسب له بعد المعاينة و تنفيذ ديكور خاص به و عمل موسيقى تصويرية خاصة للمشروع و ملابس و ماكياج و كافة تفاصيل الصناعة و فى النهاية يتم عمل عرض خاص للفيلم بحضور الصحفيين و النقاد و مخرجين و كتاب السيناريو و يتم لقاء الطلبة بالجمهور و يكتسبون خبرة كيفية استقبال النقد الفني لأعمالهم الفنية سواء كانت أراء ايجابية او بعض الملحوظات السلبية . فى THE ACTING المتدرب يتعلم و يكتسب أصول المهنة لأبعد مدى من التزام و تحضير و مذاكرة و استقبال النقد ، و تعتبر THE ACTING هي أول ورشة عمل للممثل فى مصر تقوم بانتاج فيلم للمتدربين و يمر بكل تلك الخبرات بشكل حقيقي وعملي و كأنه فى سوق العمل باحترافية حقيقية التي بالتأكيد لها آثارها الايجابية فى صناعة السينما و الدراما فى مصر ان شاء الله فى المستقبل القريب و البعيد. وقال فهيم أن المشروع قائم علي التعاون مع جهات مختلفة في الإنتاج من أجل خروج الأفلام للنور مثل كاميرا ومايكروفون القاهرة و شركة بابيون للانتاج الفني التي منحتني البوست برودكشن.