أثار محامو الممثلة العالمية آمبر هيرد الجدل من جديد في قضية التشويه التي قدمتها وفاز بها الممثل العالمى جونى ديب، حيث أكدوا وجود محلف في هيئة المحلفين غير مدرج اسمه في الأوراق القانونية، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "cbsnews".
وبالتالي طلب فريقها من القاضي التحقيق في "وجود محلف غير لائق محتملة"، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس، مشيرة إلى أنه في المستندات التي أعطيت للمحامين قبل اختيار هيئة المحلفين، تم إدراج الشخص على أنه ولد في عام 1945 لكن المعلومات العامة أظهرت أن المحلف ولد في عام 1970.
الوثيقة الجديدة التي قدمها فريق هيرد القانوني، قدمت تفاصيل جديدة حول المحلف، حيث أكدت الوثيقة التي قدمها الفريق أنه تم اختيار شخص يبلغ من العمر 77 عامًا بشكل عشوائي للعمل في هيئة محلفين ولكن بدلاً من ذلك، جاء شخص يبلغ من العمر 52 عامًا يحمل نفس الاسم الأخير ويعيش على ما يبدو في نفس العنوان إلى المحكمة وعمل كمحلف طوال المحاكمة.
لم تقدم الوثيقة أي سبب لحدوث ذلك المزعوم أو توضح كيف تم الكشف عن الموقف، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "cbsnews".
قال المحامون إن مقاطعة فيرفاكس لديها العديد من الإجراءات المعمول بها بما في ذلك مطالبة المحلفين بتقديم الرمز البريدي وتاريخ الميلاد للتأكد من أن الشخص الذي تم استدعاؤه للعمل في هيئة المحلفين هو الشخص نفسه، لكن بطريقة ما، وفقًا للوثيقة، لم تدرك هذه الإجراءات أن الشخص الخطأ كان حاضرًا في المحاكمة.
وقال متحدث باسم إدارة الشؤون العامة في مقاطعة فيرفاكس إن القاضية بيني أزكاريت، التي ترأست المحاكمة، لم تعلق على هذه الإدعاءات.