تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة الفنانة القديرة أمينة رزق، وبجانب نجاح الفنانة القديرة فى السينما والمسرح، كان لها الكثير من الأعمال التليفزيونية أبرزها أدهم وزينات والثلاث بنات وأوبرا عايدة وطريق السراب وضد التيار، خالتى صفية والدير، عمر بن عبد العزيز، وغيرها.
وفى فيديو سابق للنجم يحيى الفخرانى، في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر قناة dmc، تحدث عن أول أيام عرض مسرحية "سعدون المجنون"، وذكرياته مع الراحلة أمينة رزق.
وقال يحيى الفخراني: "أول يوم في الافتتاح لقيتها بتخبط على أوضتي وبتقول خد بإيدي يا ابني، وبتاخد نفسها بصعوبة، وطلبت مني أوصلها أوضتها وصلتها ورجعت وقلت يارب الست أمينة رزق لو ماتت يوم الافتتاح تبقى مصيبة، لو ده عمرها تاخدها بكره، بلاش يوم الافتتاح و دخلت المسرح والميكروفون كان فيه مشكلة، فخلعت الميكروفون وقالت الدور بصوتها، وأنا اتلخبطت ونسيت الكلام."
بدأت حياتها الفنية بالعمل فى فرقة رمسيس المسرحية التى أسسها يوسف وهبى، والتحقت بالمسرح القومي عام 1943، كما عملت مشرفة فنية بالمسرح الشعبي، وعضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأدب، حصلت على لقب الفنانة القديرة لما تركته من بصمات على الأداء التمثيلى فى المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون.
أمينة رزق هى من مواليد مدينة طنطا، وانتقلت مع والدتها للعيش فى القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد على، إثر وفاة والدها وكان عمرها ثمانى سنوات.
شاركت يوسف وهبى في العمل المسرحى، ومن أبرز مسرحياتها التى قدمتها فى السبعينيات: "السنيورة"، والمسرحية الكوميدية "إنها حقا عائلة محترمة" بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار، وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح "يا طالع الشجرة" إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.
وتعدت أعمالها الــ280 عملا فنيا، حيث إن لها نحو 130 فيلما خلال 7 عقود، أولها فيلم سعاد الغجرية عام 1928، وآخرها الكلام فى الممنوع عام 2000.