تبدأ فعاليات مهرجان الفيلم العربى بزيورخ - سويسرا يوم 17 نوفمبر حيث يعرض المهرجان 43 فيلمًا طويلاً وقصيرًا من مختلف الدول العربية، ويبلغ عدد الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلمًا جديدًا.
بدأ التأسيس والإعداد لهذا المهرجان منذ 2012 مع بدايات تأسيس جمعية الفيلم العربى، لنشر الثقافة والفن السينمائى العربى وبناء وتعزيز جسور التواصل الثقافى بين العالم العربى بكل ما يحمله من قضايا وإبداعات ورؤى اجتماعية وثقافية عميقة تستحق أن يراها كل العالم من خلال نظارة الفن ومن هنا جاء تعاون جمعية الفيلم العربى مع (فيلم بوديوم) بمدينة زيورخ لتأسيس مهرجان الفيلم العربى الذى تنعقد دوراته مرة كل عامين، وبالفعل شهد المهرجان منذ يومه الأول تحقيق أهدافه وإظهار التنوع السينمائى فى الدول العربية وتقديم منصة للحوار والتبادل الثقافى حيث تمكن الجمهور السويسرى أن يعرف الكثير عن قضايا وثقافة الوطن العربى من خلال الصور والقصص السينمائية العديدة التى ظل يشاهدها على مدار 10 سنوات عمر هذا المهرجان.
ستقوم عمدة مدينة زيورخ السيدة كورين ماوخ مع المخرجة العربية عايدة شلبفر الحسنى – رئيس جمعية مهرجان الفيلم العربى والمدير المشارك للمهرجان بافتتاحه يوم 17 نوفمبر وسيعرض فيلم " بنات عبد الرحمن" للمخرج الأردنى زيد أبو حمدان. ويقيم المهرجان مسابقة التحكيم بين 14 فيلمًا روائيًا طويلاً ووثائقيًا.
سيتم تخصيص برنامج نظرة خاصة على كل صناعة السينما فى كل من الأردن ولبنان لما لهما من شأن خاص وتأثير فى الصناعة السينمائية العربية حيث أن لبنان تحتل المرتبة الثانية بعد مصر فى أهمية الأفلام العربية، كما يمثل الأردن أهمية فى خدمته لأفلام هوليود والغرب لما يتمتع به من طبيعة وموقع جغرافي.
ويفرد المهرجان ندوة خاصة عن صناعة الأفلام فى السعودية وتفوق عدد النساء السعوديات اللائى لهن تجارب سينمائية بكر ومؤثرة ويتحدث فيها الشاعر والسيناريست أحمد الملا مدير مهرجان السينما السعودية.
أفلام كثيرة وقضايا متنوعة سيتم عرضها والحوار حولها ما بين حقوق المرأة والهجرة والاغتراب والتطرف ومكافحة داعش والقضايا الاجتماعية والأسرية وصراعات النفس البشرية.