صورها فى كل مكان.. شاهد المنزل الذى عاش فيه محمد سلطان مع فايزة أحمد

بيت يتحدث كل ركن فيه عن قصة حبهما التى لم تخفت أو تذبل رغم رحيل شريكة العمر الفنانة الكبيرة فايزة أحمد منذ ما يقرب من 40 عاما، بل زاد الحب فى قلب الحبيب الموسيقار الكبير محمد سلطان مع ازدياد ألم الفراق واللوعة، وكلما مرت السنوات حتى لحق بها قبل قليل. أراد الحبيب أن يحمل كل ركن من البيت صورة وذكرى للزوجة والحبيبة، فوضع صورها فى كل مكان على الوسائد الخالية وعلى جدران المنزل، واحتفظ بكل متعلقاتها طوال هذه السنوات الطويلة، فلم يشعر يوماً أنها غابت، كان يعيش معها ويتحدث إليها ويأنس بروحها ويبكى عندما يغلبه الشوق والحنين. وفى زيارة لـ"انفراد" للبيت الذى عاش فيه الموسيقار الكبير محمد سلطان مع حب عمره الفنانة الكبيرة فايزة أحمد قبل رحيله كانت كل أركان البيت وأثاثه وصوره تحكى قصة الحب الكبيرة التى جمعتهما، ورحلة الحب والفن التى عاشاها معا وتشاركا فيها. بكى الموسيقار الكبير كالطفل وهو يتحدث عن حبيبته الراحلة، وقال لـ"انفراد": "فايزة أحبتنى مثل أبويا وأمى، ويمكن أكتر، وبالنسبة لى ماكنتش مراتى بس كانت مراتى وبنتى وأمى وأختى وكنت وما زلت أحبها وأعشق صوتها، يكفى أنها كزوجة عمرها ما علّت صوتها عليا، حتى لو اتعصبت ألاقيها تبتسم وتبوسنى تقوللى حقك عليا مش عاوزاك تزعل، أقولها بتعتذرى ليه انتى ماغلطتيش تقوللى مش عاوزاك تزعل أبدا، وكانت تيجى على نفسها علشانى، أقول إيه بس فكرتينى بالذى مضى". وأضاف: "فايزة أم أولادى ولها مكانة كبيرة وستظل في قلبى دائما محدش حبنى زى فايزة، وطول الوقت كانت قاعدة في حضنى، وتيجى على نفسها علشان ما أزعلش، وكانت مؤمنة بيا كملحن". وبتأثر قال الموسيقار الكبير: "كنت لما أمرض أقوم من النوم أسمعها بتدعى وتبكى وتقول يا رب يومى قبل يومه، خدنى أنا مش هوة، وأقولها حرام ما تقوليش كدة الأجل مكتوب عند ربنا، تقوللى ما أقدرش أعيش من غيرك ومش عاوزة أعيش بعدك". وانهار الموسيقار الكبير قائلا: "موتها كسرنى قعدت مريض فترة وحرارتى ارتفعت وأصبت بانهيار، وكنت وما زلت أحلم بها وأصحى بالليل وأكلمها وأنا نايم، وأروح المقابر بالليل علشان أتكلم معاها، دفنتها مع أبويا وأمى". وأضاف: "أنا حاسس إن روحها حوليا أكيد هي حاسة بيا".