أكد الدكتور مدحت العدل أثناء حلوله ضيفاً على برنامج "صاحبة السعادة" أنه حينما علم بفكرة مبادرة إحياء المسرح المدرسى فرح جدا؛ لأن الأمر مس قلبه، خاصة أنه حينما كان طالبا كان في مدرسته كل ما يحببه في الفن والفنون، وقال: "لما زرت مدرسة التوفيقية الثانوية في عيدها المئوي زعلت جدا بسبب عدم وجود كل الحاجات اللى كنت بستمتع بيها وأنا صغير وحسيت إن الحال ما بقاش زي زمان".
وأضاف: "لما كنا طلبة كان بيخرج لينا الأستاذ عدلى كاسب، وعبد المنعم مدبولى كان بيخرج في كلية زراعة، وما كانتش حاجة غريبة إن الفنانين والنجوم ييجوا المدارس، كان ده العادي، وبالتالى لما اتعرضت عليا المبادرة كان طبيعي إني أفرح جدا لأنى أنا من تشرفت بها".
عرض تقدر من تأليف مدحت العدل، وإخراج بتول عرفة، والعروض الموسيقية من ألحان إيهاب عبد الواحد وموسيقى ميشيل فاضل.
ويعتبر العرض المسرحي "تقدر" أول عرض قائم من بدايته وحتى نهايته على المؤثرات البصرية والهولوجرام وتقنية الـmapping، ونفذ تقنياتها محمود صبري، الحاصل على جائزة الدولة للإبداع الفني في روما بعد تصنيعه أول جهاز هولوجرام مصري.
شارك بالعرض 7 أطفال، تم اختيارهم من بين 2300 طفل تقدموا من أصحاب المواهب الفنية من داخل المدارس المصرية، وقامت المخرجة بتول عرفة بإدخال الأطفال في ورش فنية استمرت لأشهر لدعم مواهبهم في التمثيل.
وناقش العرض عدة قضايا من خلال الاستعراضات المسرحية، مثل رفض التنمر والتعصب وزرع الثقة في نفوس الطلاب للسعي وراء تحقيق أحلامهم.
