ماضي توفيق الدقن: صداقة قوية جمعت بين والدي والراحل أحمد رمزي

قال المستشار ماضي توفيق الدقن خلال ندوة بسينما الهناجر خصصت للاحتفاء بذكري ميلاد الفنان الكبير الراحل أحمد رمزي أدارها الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر : علاقة والدي توفيق الدقن بالفنان أحمد رمزي كانت صداقة قوية جدا وكان الأخير يزورنا في البيت كثيرا ويمرعلى والدي قبل التصوير يفطرا سويا ثم يذهبا لتصوير أفلاما شاركا فيها معا . وأضاف نجل الفنان توفيق الدقن : فيلم " ابن حميدو " بالتحديد شهدت كواليسه الكثير من القصص والحكايات والمواقف الكوميدية التي حكتها لي والدتي فيما بعد فقد كنت صغيرا جدا، وهذا الفيلم بالتحديد كان من أفضل الأفلام التي يحبها والدي وهو فيلم مر عليه أكثر من 50 عاما ومازال يضحكنا ونتفاعل معه وهذا هو سر عظمة نجوم زمان وأفلامهم أنها تعيش وتستمر . شهدت الندوة حضور المخرج أشرف فايق مسئول النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية برئاسة هانى أبو الحسن، وتحت إشراف الوزيرة الفنانة نيفين الكيلاني، وكان من ضمن الحضور أيضا عدد من الجمهور والمحبين للسينما والمتخصصين أيضا ومنهم المخرج الكبير عاطف شكري والمخرج الشاب مازن لطفي ، والدكتورة رباب الششتاوي والناقدة تغريد حسن ، والفنان محمد سلامة . يذكر أن الفنان أحمد رمزى درس بمدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، ثم التحق بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه بعد دخوله عالم السينما، وأدى دور الشاب الشقى خفيف الظل، وربطته علاقة صداقة قوية بكل من عمر الشريف وعبد الحليم حافظ، وكانت أول أفلامه (أيامنا الحلوة) عام 1955 مع صديقه العزيز عمر الشريف، ثم توالت مشاركاته وبطولاته فى السينما بعد ذلك، ومن أهم أفلامه (بنات اليوم، 3 نساء، حب إلى الأبد، ثرثرة فوق النيل، تمر حنة، الوسادة الخالية، الخروج من الجنة). حاول تجربة حظه فى السينما العالمية لكن التجربة لم تكتمل، اعتزل السينما لسنوات طويلة منذ أواخر السبعينيات، وعاد إليها بفيلم (قط الصحراء) عام 1995، وفى عام 2000 شارك فى بطولة آخر أفلامه (الوردة الحمراء)، باﻹضافة إلى مسلسل (وجه القمر) مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وقد توفى أحمد رمزى فى منزله فى الساحل الشمالى عن عمر ناهز 82 عامًا إثر سكتة دماغية حادة.