قال الشاعر شوقي حجاب، خلال حفل تكريم السفير البحريني تقي البحارنة التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية، إنه سعيد بهذا اللقاء الذي حدث بعد جهد كبير من سفيرة النوايا الحسنة، التي سعت جاهدة وكانت وسيطة بين مملكة البحرين ودار الأوبرا المصرية، وفي مثل هذا الحدث كتبت قصيدتين هما "يا بخت من عاش حياته على بحر ناس طيبين، وحكاية أحمد وفاطمة".
وكان رئيس دار الأوبرا المصرية خالد داغر كرم السفير البحريني السابق تقي البحارنة،وذلك خلال الأمسية الفنية لفرقة البحرين للموسيقى والتى أقيمت تحت رعاية الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البلاد، كما كرم السفير تقي البحارنة دار الأوبرا المصرية كذلك، وتسلم الدرع الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية.
وقال السفير تقي البحارنة خلال كلمته: "سأتكلم في هذه الأمسية عن ذكرياتي في مصر الشقيقة، وأسرد بعض الحقائق وبعض الذكريات، وأبدأ بالشكر للمسئولين في البحرين ومصر على تنظيم هذا الاحتفال بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء العلاقات بين البحرين ومصر على أرضية تراث قديم على الإخوة والمحبة بين البلدان".
وتابع: "حين اختارنىالملك حمد بن عيسىلهذه المهمة غمرتنى السعادة بسبب حبي لمصر، فكيف إذا انتدبت فيها سفيراً وهكذا نزعت عنى ثوب التجارة والأعمال ولبست ثوبا آخر في مهمة دبلوماسية، ومشت على دربها قدماى، وفقني الله في إنشاء سفارة وشراء بيت للسفير من الصفر، بما في ذلك محتويات المنزل وإصدار اللوائح وتوظيف الموظفين وزيارة مؤسسات الدولة وكنت أكتب تقريرا لوزارة الخارجية عن كل زيارة أقوم بها يوميا".
وأضاف: "أحببت مصر أول ما وطأت ترابها وأحببت شعبها ونيلها وأهرماتها وقلت في ذلك، في مصر يحتفل الوزير والسفير باحترام الناس له حتى بعد تركه منصبه، ويقول له يا باشا ويا بيه ويا أستاذ ومعالى الوزير، ومعالى السفير، كل ذلك أحبه من المصريين، وكلمات المصريين الطيبة مثل المسامح كريم وكل سنة وأنت طيب ورمضان كريم وغيرها من الكلمات الطيبة".