عمر خيرت: لقاء عبد الوهاب وأم كلثوم الأول كان فى منزل جدى محمود خيرت

قال الناقد الكبير طارق الشناوي فى ندوة تكريم الموسيقار عمر خيرت التي أقامها قصر السينما برئاسة الفنان تامر عبد المنعم: اليوم معنا أهم قطعة موسيقية في مصر والوطن العربي الموسيقار الكبير عمر خيرت ليس فقط مبدع كبير بل هو المبدع الأول الذي استطاع أن يصنع ثورة، الجمهور العربي ثقافته غنوة لكن عمر خيرت استطاع أن يصنع نقلة أن يجعل الجمهور العادي هو جمهوره وجعله يتفاعل مع قطعة موسيقية وتصبح بطلا شعبيا، فموسيقى عمر خيرت أحدثت ثورة بأن جعلت الجمهور العادي بطله قطعة موسيقية. وتابع: عندما أنتقل خيرت لتلحين الأغنية ستجده مقل ولكن كل شيء نادر قدمه يصبح استثناء، وتصبح تلك الغنوة لأي مطرب هي عنوانه، لذا أنا سعيد باختياره لتكريمه في قصر السينما بوقت نحن نتباهي فيه بنجومنا. ومن جانبه قال الموسيقار الكبير عمر خيرت: بشكركم علي وجودكم معي، وأشكر وزارة الثقافة وقصر السينما وصديقي الفنان تامر عبد المنعم علي التكريم والاحتفاء، نشأتي كانت في السيدة زينب في شارع خيرت وسمي الشارع علي اسم جدي الأكبر منذ أيام الخديوي سعيد، فجدي كان خطاطا وفي هذا العصر كانت الأختام مهمة جدًا للناس، وكانت هذه هي مهنته وطلب منه الخديوي سعيد أن يصنع زر التشريفة بالذهب، وكانوا عدد كبير من الزر، وكان جدي أشول فكتبها بشكل مختلف وبعد فترة عاد جدي وقد أنهي مهمته ولكن مالفت نظر الخديوي أن جدي أعاد له الذهب الذي تناثر أثناء الكتابة فقرر أن يكرمه بمنحه قطعة أرض كبيرة في السيدة زينب. وتابع: ومحمود خيرت جدي كان رسام وأديب ومترجم وشاعر وكان منزله في شارع خيرت صالون دائم لأعظم فناني مصر أسبوعيا ينم به لقاءات، وكان الأستاذ عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم أول لقاء لهم في منزل جدي. عمر خيرت بندوة تكريمه عمر خيرت بندوة تكريمه عمر خيرت بندوة تكريمه








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;