سعد ومكى وآدم وهنيدى أبزر مجسدى "الكاراكترات"..تعرف على أشهر شخصياتهم

استطاع عدد من نجوم السينما خلال السنوات الأخيرة من تحقيق نجاحات كبيرة فى أفلامهم من خلال "كاراكترات" كوميدية قدموها فى هذه الأعمال، والتى ما تكون بعيدة تماماً عن شخصياتهم الحقيقية، سواء من ناحية الشكل أو طريقة التحدث وأشياء أخرى، وحققت هذه النوعية من الشخصيات نجاحا مع الجمهور بشكل كبير، مما دفع هولاء النجوم لاستخدامها فى أكثر من عمل فن، استغلالاً للنجاح الذى حققوه من خلالها. ويرصد "انفراد" أشهرها فى العصر الحديث. يعد النجم محمد سعد الأكثر تقديماً لـ"الكاراكترات" فى أعماله الفنية، ووصل عددها إلى 10، حيث أجاد تجسيدها ونجح فيها، بل واختار فى كل فيلم جديد تقديم "كاراكتر" جديد مختلف عن الفيلم الذى يسبقه، حيث بدأها بشخصية "اللمبى" الذى جسدها فى فيلمين متتالين هما "اللمبى" و"اللى بالى بالك"، إضافة إلى استعانته بها فى فيلم "اللمبى 8 جيجا" بعد ابتعاده عنها لسنوات. وكان دائماً ما يختار محمد سعد اسم الفيلم على اسم الشخصية التى يقدمها فيه، فبعد نجاح شخصية اللمبى، قدم بعدها "عوكل" و"بوحة" و"كتكوت" و"كركر" فى أفلام تحمل اسم هذه الشخصيات، وفى فيلمه "كركر" جسد شخصية أخرى وهى "الحناوى"، وبعدها قدم شخصية "تيكا" فى فيلم "تك تك بوم"، و"تتح" جسدها فى فيلمين الأول يحمل اسم الشخصية والثانى "حياتى مبهدلة"، وأخيراً شخصية "حنكو" فى فيلم "تحت الترابيزة" وهو آخر أعمال محمد سعد. ولم يكتف سعد بتجسيد "كاراكتر" الرجل فقط بل قدم أيضاً شخصية سيدة تدعى "أطاطا" فى فيلم "عوكل" وحققت نجاحاً كبيراً مع الفيلم، ليعود بعد عرضه بـ10 سنوات ويقدمها فى مسلسل بعنوان "فيفا أطاطا" مع المنتج جمال العدل وتم عرضه فى شهر رمضان من عام 2014، إلا أن سعد فى فيلمه الجديد "الكنز" مع المخرج شريف عرفة لن يظهر بـ"كاراكتر" للمرة الأولى منذ 15 عاماً. النجم أحمد مكى أيضاً أثبت قدرته على تقديم شخصيات الـ"الكاراكتر" فى أعماله الفنية وظهر ذلك بقوة عندما قدم شخصية هيثم دبور فى فيلم "إتش دبور"، الذى كان أول بطولة له فى السينما بعدما ظهر بها فى فيلم "مرجان أحمد مرجان" مع الزعيم عادل إمام، وسيت كوم "تامر وشوقية، ليفاجئ الجميع فى الفيلم التالى "طير إنت" الذى جسد فيه 8 شخصيات مختلفة عن الأخرى ومنها هيثم دبور أيضاً. بعد "طير أنت" اقتحم مكى مجال الدراما التليفزيونية بكاراكتر جديد وهو الكبير فى مسلسل يحمل نفس الاسم "الكبير أوى" الذى قدم منه 5 أجزاء كاملة ظهر خلالها شخصيات أخرى جسدها مكى وهى "جونى" شقيق الكبير والذى يأتى من أمريكا للاستقرار فى المزاريطة، "حزلؤوم" الذى كان قدمها فى فيلم "لا تراجع ولا استسلام". أما النجم أحمد آدم فاستطاع هو الآخر تقديم نفسه كنجم قادر على تقمص شخصية "كاراكتر" عندما جسد شخصية "القرموطى" فى مسلسل "القرموطى فى مهمة سرية" قبل 19 عاماً وتحديداً عام 1998، ليعود لشخصية "القرموطى" مرة أخرى عام 2005 فى فيلم "معلش احنا بنتبهدل"، واستعان بها مرة ثالثة فى فيلمه الجديد "القرموطى فى خط النار"، وتعد هذه الشخصية هو الوحيدة الكاراكتر لأحمد آدم. نفس الأمر للنجم محمد هنيدى الذى قدم نوعية شخصيات الـ"الكاراكتر" وهى "الأستاذ رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" والذى جسدها فى الفيلم الذى يحمل نفس الاسم عام 2008، ليعود ويقدم نفس الشخصية فى مسلسل "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" عام 2011 واكتفى بتقديمها مرتين خلال فيلم ومسلسل فقط رغم نجاحها الكبير من الجمهور.