تفاصيل زيارة محمد فضل شاكر إلى القاهرة لمدة أسبوعين

محمد فضل شاكر جاء بصحبة الشاعر أحمد ماضى أحد القليلين الذين لم يتخلوا عن الفنان فضل شاكر فى أزمته، وأعلن بصراحة فى أكثر من مناسبة وعلى الملأ عن دعمه للنجم اللبنانى ونفى كل ما نُسب إليه. محمد قال لـ"انفراد" إن زيارته للقاهرة هى زيارة عمل فقط، بعد أسابيع قليلة من طرح أغنيته الأولى فى عالم الغناء "أنا يا جروحى" التى كتبها أحمد ماضى، والذى كتب أيضا آخر أغنيات فضل الرومانسية، والتى تم تسريبها وهى بعنوان "نسيتها" لحن باسم يحيى وتوزيع بلال الزين. زيارة محمد فضل شاكر أعلنت رسميا عن دخوله عالم الغناء، حيث سجل 3 أغنيات، ووضع صوته عليها بأحد الاستوديوهات، وتحت إشراف مهندس صوت مصرى، على أمل طرح ألبومه الغنائى الأول فى فصل الصيف، وهناك أغنية فى الطريق عنوانها "لا عمر الشوق" من كلمات الشاعر أحمد ماضي وتوزيع شريف قاسم. تسويق اسم محمد فضل شاكر للشركات المُنتجة فى عالم الفن والموسيقى لم يكُن أمرا صعبا، فاسم والده كاف لأن ترغب أكثر من شركة إنتاج فى التعاقد معه إضافة إلى عذوبة صوته. محمد فضل شاكر أكد أيضا أنه كما أهدى أغنيته الأولى "أنا يا جروحى" إلى والده، فكل خطوة فنية يخطوها هى إهداء لوالده أيضا الذى يعتبر مثله الأعلى فى كل شىء ويقف خلفه ويدعمه دائما. زيارة محمد فضل شاكر إلى القاهرة جاءت تلبية لنصيحة والده الذى يعشق مصر وفن مصر، وقدم العديد من الأغانى المصرية التى تشكل جزءا مهما فى مشواره الفنى، إضافة إلى انتمائه الموسيقى إلى مدرسة بليغ حمدى، فمن ضمن عشرات الأغانى الناجحة التى غناها ملك الإحساس فضل شاكر نصفها تقريبا مصرى، إضافة إلى حرصه وتسجيله للعديد من الأغانى القديمة بصوته منها للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وكوكب الشرق أم كلثوم ووردة ونجاة وفايزة أحمد وشادية وغيرهم. تبقى أحد التحديات التى تواجه محمد فضل شاكر فى بداية مشواره الفنى والتى لم يعلق عليها، هو مواجهة أغنية "أنا يا جروحى" التى طرحها مؤخرا، حربا غير معلنة لعدم إذاعتها على الإذاعات اللبنانية أو حتى الحديث عنها فى الفضائيات، رغم نجاح الأغنية التى كتبها الشاعر أحمد ماضى ووزعها رافى، وذلك لمجرد أن محمد هو ابن فضل شاكر الممنوعة أيضا أغانيه من الإذاعات والفضائيات اللبنانية لمجرد المنع.