اللحظات الإنسانية تسيطر على الحلقة 7و8 من مسلسل وضع أمنى

تسيطر اللحظات الإنسانية والمشاهد المؤثرة على الحلقتين السابعة والثامنة من مسلسل وضع أمنى فبعد تجمع أهالى المرضى أمام المستشفى يسأل الجميع عمن يخصه داخل المستشفى فهناك السيدة العجوزة التى جاءت لتبحث عن بنتها وهناك الشاب الذى جاء لوالده المريض وهكذا . كما نجد لحظات أخرى لدى عمرو سعد فى المستشفى وهو يتذكر رفضه الأموال مقابل تغيير شهادته بتزوير الآثار ولحظات أخرى له إنسانية حينما يخرج من المستشفى ليجد الأنوار فى الحى الذى يسكنه ويسال خاله "صلاح عبد الله" الذى "يغلوش على كلامه" ويدخل فى موضوع آخر لكنه يكتشف أن حبيبته "هبة" تتزوج ويركب هو مركبًا فى النيل متأثرًا بضياع حبه فيقرر الذهاب للفرح واقتحامه وتنتهى الحلقة السابعة على إلقائه بكرسى فى الفرح . ولحظة أخرى من أهم المشاهد فى المسلسل عندما يدخل عمرو سعد "حسن الغريب" لفرح هبة ويحاول أن يأخذها لكنها ترفض ذلك وتقول له إنها تريد أن تتزوج المعلم سيد فكم كانت ريهام حجاج فى ذلك المشهد رائعة كممثلة فقد استطاعت أن تقول عكس ما تشعر به ويستكمل عمرو سعد اللحظة المؤثرة بقوله لها مبروك ودموعه تكاد تنهمر من عينيه ويقول لها: "مش معايا فلوس أنقط وأكون أنا الحمار". ومشهد آخر للفنان صلاح عبد الله "خال عمرو سعد" يكشف له عن أن الحياة هكذا نفارق فيها الناس وتستمر ويدلل له علي فراقه لزوجته التي كانت أجمل شىء في حياته وكانت اليد التي تطبطب عليه والونس في دنيته.