حكيم: لا مجال لطرح ألبومات فى الفترة الحالية وغنائى فى أوروبا مهمة قومية

الوقوف على أهم مسارح العالم، والغناء أمام آلاف من الجمهور، الذى فى معظمه لا يعرف اللغة التى يتغنى، أمر ليس بالسهل على عدد كبير من النجوم، وعادة لا يفعلها إلا المتميزون والموهوبون أو العظماء فقط، كأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وها هو التاريخ يعيد نفسه، حيث تم اختيار النجم والمطرب حكيم للغناء على مسرح «الأولمبيا»، الذى يعد واحدًا من أكبر مسارح العالم فى باريس، والذى يقف حكيم على خشبته، ممثلًا لمصر ولفنها الشعبى تحديدًا. «انفراد» التقت حكيم فى حوار حول استعداداته للحفل، وكيف تلقى الخبر، وعن الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذا الحدث، الذى يضاف إلى إنجازاته العديدة التى سبق أن حققها. وأكد السوبر ستار حكيم أنه يشعر بالسعادة التى لا تقدر بثمن، لأنه يمثل بلاده فى الخارج، وتحديدًا بالوقوف على أحد أهم المسارح التى توجد فى العالم، وهو مسرح «الأولمبيا»، الذى وقف عليه عظماء الفن مثل جيلبير بيكو، ولارا فابيان، وميريى ماتيو، وشير، وسيلين ديون، وديانا روس، وجيمس براون، مؤ كدًا أن ذلك يعتبر مهمة قومية لا تقل أهمية عن الإنجازات التى حققتها مصر فى العديد من المجالات المختلفة، كالطب والرياضة وغيرهما، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تدل على أن مصر قادرة على توصيل فنها إلى جميع بقاع العالم. وعن شعوره بالخوف تجاه هذه التجربة، قال حكيم إن الخوف لا يوجد فى قاموسه، وذلك منذ بداياته الفنية، حيث عوّد نفسه على أن يعمل فى الفن بروح المغامر والذى يعتاد على المغامرات، أيًا كانت النتيجة، لافتًا إلى أنه ينتظر هذا اليوم بلهفة كبيرة. أما عن الأغانى المفترض أن يغنيها بجولته فى أوروبا، فأكد أنه سيغنى أغانيه التى اشتهر بها، مثل «افرض، والليلة ليلتك، وحلاوة روح، وعلى وضعك»، وغيرها، وعن إمكانية غنائه فى تلك الجولة أغنية «تسلم الأيادى» التى غناها مع مجموعة كبيرة من المطربين عام 2013، أكد أنه لا يمانع فى ذلك مطلقًا، مشيرًا إلى أن الأغنية لا تزال تطلب منه حتى الآن فى حفلاته التى يحييها. وعن تحضيره لمفاجآت مختلفة لجمهوره المتنوع، سواء من أبناء الجاليات العربية فى فرنسا أو الأجانب الذين سيحضرون الحفل، أشار حكيم إلى أنه من المحتمل أن تصاحبه بالرحلة فرقة فنون شعبية لتوثيق أغانيه بعروض من التراث المصرى القديم، مؤكدًا أنه لم يتم حتى الآن تأكيد وجود الفرقة من عدمه، خصوصًا أن الأمر هو اقتراح طموح يسعى لتحقيقه، فى محاولة للتأكيد وإبراز هوية الفنون المصرية وأصالتها. أما عن مصاحبة وزير الآثار الأسبق زاهى حواس له فى تلك الجولة، فأكد حكيم أنه لا يقدر أن يذهب بمفرده فى هذه الجولة دون دعم، مؤكدًا أنه لابد أن يذهب ومعه عدد من الصحفيين المصريين، إضافة إلى ممثلين عن هيئة تنشيط السياحة، لأن هذا الحدث ليس إضافة لحكيم فقط- على حد قوله- بل إضافة لجميع المصريين. ومرورًا بحملة «come to egypt»، وعن حملاته التى يتبناها دائمًا لدعم السياحة، ومنها «this is egypt» أكد أنه يحب مصر ككل مصرى، ويتمنى أن يخدمها ويروج لها من خلال مجاله، حيث إنه أخذ عهدًا على نفسه، وهو أن يروج لمصر من خلال حفلاته، سواء داخل مصر أو خارجها، موضحًا أن ذلك جاء عندما ذهب أكثر من مرة إلى المهرجانات العالمية ورأى الفنانين الأجانب والعرب يروجون لبلادهم، قائلًا: «أنا مصرى وبحب مصر، والوطنية بتنأح عليا»، وحرصت على الترويج لمصر من خلال فنى، كما يفعل نجوم الغرب فى المهرجانات العالمية. أما عن خططه المقبلة للترويج للسياحة فى مصر، قال حكيم إنه يسعى وبقوة لتحقيق حلمه بالغناء مع لفيف من المطربين العالميين، ولكن تلك المرة من داخل مقبرة الملك «خوفو»، مؤكدًا أنه يعلم مدى الصعوبة التى سيواجهها، موضحًا أنه يثق فى هيئة تنشيط السياحة التى تسانده فى جميع خطواته التى يتخذها. أما عن بدء هذا المشروع، فأكد أنه سيبدأ فيه بعد الانتهاء من رحلاته وجولاته الأوروبية فى فرنسا وهولندا وإسبانيا. وعن أغنية «على وضعك» التى حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، أكد حكيم أنه تعب كثيرًا لإخراجها بمثل هذا الشكل المختلف والجديد على الأغنية المصرية، مؤكدًا أنه عمل بها لمدة أكثر من عام ونصف العام، وعن تصويرها خارج مصر فأكد أنه الرقصات الموجودة داخل الأغنية جديدة وغريبة على المصريين، لذلك فضّل السفر إلى الخارج. وعن الاستعانة بمخرج غير مصرى، أوضح أنه كان من المفترض أن يخرجها مخرج مصرى، رفض ذكر اسمه، إلا أنه أكد أنه اعتذر بسبب انشغاله ببعض الأعمال الرمضانية. وعن أغنية المسلسل الرمضانى «رمضان كريم»، فأكد أنه سعيد بتلك الأغنية الذى توقع أنها ستعيش لسنوات عديدة، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى منذ فترة كبيرة أن يغنى مثل تلك الأغنيات التى تخص الروحانيات أكثر، خاصة أن جميع المصريين يبحثون عن تلك الأغانى التى تناسب تلك الأجواء، مؤكدًا أنه كان يحرص على مشاهدة هذا العمل أثناء عرضه فى شهر رمضان، مؤكدًا أنه كان يحمل الرسائل الكثيرة الموجهة للشباب المصرى. وعن ابتعاده عن التمثيل بعد فيلم «على سبايسى»، الذى حقق نجاحًا غير مسبوق، أكد حكيم أن عدم تكرار تجربة «على سبايسى» يرجع إلى ضيق الوقت، مؤكدًا أنه مشغول خلال تلك الفترة بكثير من الأعمال، منها جولاته فى أوروبا، بجانب حفلاته التى يحييها يوميًا، واعدًا بأنه سوف يقوم خلال الفترة المقبلة بإعداد عمل سينمائى سيكون مفاجأة للجميع. أما عن عدم طرحه للألبومات فى هذه الفترة، واعتماده على طرح الأغانى المنفردة فقط، فأكد أنه حاليًا لا يقوم أحد بسماع ألبوم كامل، بل يكتفى بسماع 3 أغنيات منه كأقصى عدد، مبررًا ذلك بأن أغانيه التى طرحها فى الفترة الأخيرة، كــ«عم سلامة، وحلاة روح، وعلى وضعك»، حققت نجاحًا كبيرًا. وعن التعامل والكيمياء بينه وبين حميد الشاعرى، فأكد أن الشاعرى مكتشفه وصديق دربه وصاحب الفضل عليه، أما عن التعامل بينهما فأكد أنه يوجد أكثر من عمل يحضر له حاليًا معه، سيكشف عن تفاصيله خلال الفترة المقبلة.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;