حلمى بكر يروى 3 حكايات مأساوية عن بليغ حمدى ومحمد فوزى وإسماعيل يس

79 عاما هى عمر الموسيقار المعروف حلمى بكر، عاش 60 عاما منها فى دائرة الضوء والشهرة، وارتبط فيها بصداقات متعددة ومتنوعة مع كل الأجيال، بدء من أستاذه محمد عبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد الحليم حافظ، وحتى هذا الجيل. حلمى بكر كان شديد الصلة بكل العمالقة، وعلى مقربة منهم جميعا، وشاهدا على مآس تعرض لها بعضهم، على رأسهم صديقه الموسيقار الكبير الراحل بليغ حمدى، حيث يروى حلمى بكر لـ "انفراد" المشهد الأخير فى حياة ملك النغم قائلا: "بليغ اتظلم، واتبهدل، ومحدش رحمه"، وأضاف: "اللى مفيش حد يعرفه إن بليغ بعد مغادرته مصر، مكنش لاقى يأكل فى آخر أيامه". وروى حلمى بكر حكاية مأساوية أخرى عن إمبراطور الكوميديا إسماعيل يس وقال: "سمعة كلمنى قبل ما يموت بأسبوع، وقال لى شوف لى حد من أصحابك بتوع المسارح عشان أشتغل معاهم وآكل عيش"، ويستكمل: "اتفقت له مع صاحب مسرح وعمل به لمدة 6 أيام وفى انفراد رحل عن عالمنا"، ويؤكد الموسيقار أنه ذهب لمنزل إسماعيل يس يوم رحيله، وحمله بيديه ووضعه على السرير، وعلّق: "قعد يومين فى البيت عشان مش لاقيين تربة ندفنه فيها". وأشار الموسيقار إلى أن معظم الفنانين تعرضوا للظلم وعلى رأسهم النجم محمد فوزى، حيث يقول: "فوزى ظل يسدد ديونه، وعندما ربح مبلغ 4 الآف جنيه، بعد سداد الديون، هاتفنى وقال لى يا حلمى أول 4 الآف أدخرهم الحمد لله"، وأضاف: "فوزى ملحقش يفرح، والرئيس جمال عبد الناصر أمم شركته وأصيب بالمرض ومات".